شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

صاح جاسر پغضب: 
"ربنا يهديني إيه يا راجل يا خرفان، أنت شايفني مجڼون قدامك!" 
تدخل حمزة و أمسك صاحبه قائلاً: 
"خلاص يا جاسر، الناس عمالة تبص عليكم و ما ينفعش اللى بتعملوه ده" 
عقب عرفة على إهانة جاسر إليه: 
"الله يسامحك يا بني" 
"و أنا مش ابنك، من هنا و رايح لازم تعرف حدودك معايا، اسمي جاسر بيه" 

ألقي تلك الكلمات بحدة فهمس حمزة إليه: 
"اهدي بقي مش وقته، لما يخلص العزا أبقي هزقه براحتك" 
ــــــــــــــــــ
و في الأعلى في منزل يعقوب حيث تجلس النساء، تجلس راوية بحزن و تقوم السيدات بمواساتها، شقيقتها تجلس فى صمت و هويدا تربت على كتفها: 
"ربنا يلهمك الصبر من بعده يا أم جاسر" 
كلا من مريم و أمنية يمسكان صينية تعلوها فناجين القهوة يقدمونها إلى السيدات، بينما رقية كانت تتمدد على مضجعها في غرفتها تحت تأثير المهدئ حيث أصيبت بصد@مة نفسية.


صعد جاسر إلى المنزل فرأي مريم تسير نحو المطبخ فألقي نظرة حتى لا يراه أحد من الحاضرين ثم لحق بها و لم ينتبه إلى أمنية التي رأته يتسحب خلف ابنة عمتها، تذكرت عندما ذهبت صباح الأمس لمقابلته في الموعد و المكان التي ذكرته إليه في الرسالة لكنه لم يقرأها لذلك لم يأتِ. 
"الأسود عليكِ هياكل منك حتة" 

شھقت بفـژع  و استدارت لتجده يقف خلفها مباشرة، تتشبث بالصينية لتجعلها حائل بينهما أو ربما درعاً يحميها قائلة بحدة: 
"أنت مش المفروض واقف تحت مع الرجالة، طالع تتسحب زى الحړامية و بتعمل إيه فى وسط النسوان!" 
ابتسم قائلاً: 
"بتغيري عليا يا مريوم؟" 
رمقته بامتعاض و قالت بسخرية حادة: 
"أغير عليك ليه!، أوعي تكون فاكر الحركات اللي بتعملها دي تدخل دماغي، أنا أصلاً مش شيفاك راجل" 

تم نسخ الرابط