شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
غادرت والدتها المنزل بينما هى عادت إلى غرفتها و كادت تجلس على الفراش و تمسك هاتفها تراجعت عندما سمعت رنين جرس المنزل، زفرت بضجر و قالت:
"شكلها نسيت حاجة كالعادة، حاضر يا ماما"
خرجت و قامت بفتح الباب:
"أنتِ نسيتـ...
شھقت عندما رأته يقف أمامها:
"أنت إزاي طلعت هنا و أمي لسه نازلة؟"
دفعها برفق نحو الداخل و دلف ثم أغلق الباب و قام بوصده بالقفل ذو المزلاج المعدني
"أنت بتعمل إيه، يلا أمشي أمي لو رجعت و شافتنا هتبقي مصي٨.بة و هايبقي فيها مoتي لو جاسر رجع دلوقت"
اقترب منها و جذبها من يدها فحاق بها بذراعيه و قال:
"صوتك العالي ده اللى هيفضحنا، اطمني خالتي أنا حافظها قدامها ساعة و لا أتنين عقبال ما تشتري من السوق، و جاسر لسه مكلمه و قافل معاه بايت عند واحد صاحبه و هيجى بالليل و أبوكِ و يوسف فى بورسعيد زى ما جاسر قالي و قدامهم لبليل عقبال ما يرجعوا"
"يعني عايز إيه برضو، خلاص اللى ما بينا أنتهي و أبويا جاب لك النهاية"
جذبها بقوة إلى ص٨دره و أخبرها بإصرار ينضح من عينيه:
"اللى بينا لسه موجود، و أبوكِ ده كلامه على نفسه مش عليا، أنتِ بتاعتي برضاه و لا ڠصب عنه أو عن أى حد"
"عايزني أقف قدام أبويا و لا أتجوزك ڠصب عنه!"
سار بها نحو غرفتها و يخبرها فى طريقه:
"قدامك حلين الأول نهرب سوا على أى بلد بعيدة و نتجوز"
استطاعت أن تفلت من بين ذراعيه و دفعته من أمامه و قالت:
"مستحيل، و إيه اللى يجبرني أعيش هربانة و كمان أبيع أهلي، أنا بحبك ما أنكرش بس ممكن نصبر لحد ما ابويا يصلح فكرته عنك و يوافق عليك فى الأخر"
"حمزة هو أنت ش١ارب حاجة؟"
يقترب منها خطوة خطوة قائلاً:
"أبوكِ اللى اضطرني أعمل كدة، يمكن لما يتحط قدام الأمر الواقع هيوافق و غصـ،ـ٨ب عنه"
ازدردت ريقها بخۏف و وضعت يدها على مقبض باب غرفتها:
"الحړام فعلاً اللي أبوكِ بيعمله معايا، و مفيش غير الحل ده عشان نكون مع بعض"
قالها و في عينيه وعيد كالني٦ران التي تحر٨ق كل ما يقابلها، جذبها رغماً عنها و أخذ يقب٨ـ،ـلها كلما تحاول دفعه أو تص٦رخ، يكتم فاها بقبلات تعجز حتى عن التنفس منها، و قبض على يديها ليثنيها خلف ظهرها و يمسكها بيد واحدة، و الأخرى أدار مقبض الباب ليولج إلي داخل غرفتها حتي وصل إلى مض٨جعها و ألقي بها أعلاه ليشرع في ا٩قتراف ما عزم عليه منذ يومين، يع٨تدي عليها و لم يرحم توسلاتها لكى يتركها و كأنها حق ملكية إليه و يجب أن يأخذه بالقوة، أو ربما هذه بداية المخطط الذى يُعد إليه منذ زمن.
متابعة القراءة