شغـ،ـفها عشقاً
"معلش ده تأثير الصد@مة بس عليهم، بكرة لما ياخدوا حقهم هينسوا نفسهم"
مشهد سابق...
في أول يوم بعد وفاھ الحاج يعقوب، يجلس جاسر أمام مكتب المحامي و وضع أمامه حقيبة داخلها مبلغ مالي:
"دول اتنين مليون جنيه، عشان تخلي التوكيل موثوق و لو رفع التاني قضية عليا و الوكيل اتقدم للنيابة يلاقوه سليم مية في lلمية"
أومأ إليه الأخر مبتسما ثم نظر إلى التوكيل فسأله:
"دى فعلاً بصمة الحاج و امضته"
حدق إليه الأخر بدهاء و أخبره عن خدعته:
"لما عرفت إن أبويا تعب و راح المستشفي لاقيت إن ده أنسب وقت أبصمه على التوكيل، لما الدكتور قالنا إنه م١ت و لو حبينا نبص عليه بصة قبل ما يتغسل و يتكفن استغليت الفرصة و مسكت صباع البصمة و من الحبر على ورقة التوكيل على طول و الإمضة سهلة و أهو كله بالحب و الفلوس بتمشي كل حاجة"
"اعتبره اتعمل و بتاريخ قديم من شهر كمان و عشان تضمن إن أخوك ما ياخدش و لا مليم هايبقي توكيل ببيع للنفس، بس بشرط"
هز الأخر رأسه بسعادة و أجاب:
"عينيا ليك يا متر، أؤمر"
كالضبع الذى يأكل ما تبقي من السبع، أجاب بدهاء:
"هاخد محل من فروع السلسلة و أتنين ميلون جنيه غير دول"
و أشار إليه بعينيه نحو حقيبة النقود، و بدون أن يتردد أجاب:
"موافق، بس يوسف ابن رقية ما يطولش و لا مليم"
ــــــــــــــــــ
يجثو على ركبتيه أمام قپر والده و جواره قپر والدته، دموعه تتساقط كالغيث الذى هطل على صحراء قاحلة يرويها بأحزانه:
"ليه سيبتني يا يعقوب، ليه خلتني مكروه من أقرب الناس ليا!، فاكر لما كنت بتحكي لي قصة