شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

"طيب يا حاج تعالي نتفاهم بالعقل عشان أنت اللي محتاج لي" 
و قد ڈم .. الشك قلب يعقوب فقال: 
"و الله لو هاتجيب لبنتي وزنها دهب برضو مش موافق و أديك سمعتها بنفسك عمرها ما تعصاني لأنها عارفة و واثقة إن ببقي عايز مصلحتها و بخاف عليها من أي أذي" 
نظر إليه عن كثب مع ذكر أخر كلمة، ابتلع الأخر الإهانة قائلاً: 

"طيب يا عمي، اللي أنا جاي لك فيه ما ينفعش أقوله لك قدام العمال" 
كان صبره قد أوشك على النفاذ فأطلق ز8فرة و أشار إليه نحو المكتب على مضض قائلاً: 
"أخلص" 
و بعد أن جلس بكل ثقة فهو الأن في وضع المنتصر و على وشك أن يربح أول جولة
"طبعاً أنت لسه على موقفك مني و رافض جوازي من بنتك" 
رمقه الأخر بامتعاض و أخبره بسخرية: 
"و الله كلك مفهومية" 
اعتدل في جلسته و وضع ساق فوق الأخرى بزهو و أفاض بما سيضع رأس يعقوب الراوي

 في الوحل: 

"طب إيه رأيك بنتك ما ينفعش تتجوز حد غيري لأنها مراتي" 
"الله يطولك يا روح" 
رددها بعدما أطلق زفرة لعلها تنفث و لو القليل من غضبه الذى لو أطلق7ه على هذا الأح6مق لم يتركه حياً فأردف: 

"ياريت ربع الثقة اللي أنت فيها دى يا أخي، و بعدين إيه مراتك دي يا ابن سعاد، أتلم أحسن لك و اللى عمال تلڤ و تدور عشانه نجوم السمھا أقرب لك منه" 
جز الأخر على أسنانه و قرر أن يتخلي عن حديثه المبهم ليلقي عليه مباشرة الآتي: 
"هجيبهالك من الأخر يا يعقوب يا راوي، أنا نم7ت مع بنتك" 
هب الأخر كالعاصفة صائحاً: 
"بتقول إيه يا كلپ" 
نهض و وقف يجيب بكل جدية لا تحمل مزاح: 
"زى ما سمعت و لو مش مصدقني، خدها عند أي دكتورة نسا هتقولك إنها مش بنت و ما

تم نسخ الرابط