شغـ،ـفها عشقاً
"طيب يا حاج تعالي نتفاهم بالعقل عشان أنت اللي محتاج لي"
و قد ڈم .. الشك قلب يعقوب فقال:
"و الله لو هاتجيب لبنتي وزنها دهب برضو مش موافق و أديك سمعتها بنفسك عمرها ما تعصاني لأنها عارفة و واثقة إن ببقي عايز مصلحتها و بخاف عليها من أي أذي"
نظر إليه عن كثب مع ذكر أخر كلمة، ابتلع الأخر الإهانة قائلاً:
"طيب يا عمي، اللي أنا جاي لك فيه ما ينفعش أقوله لك قدام العمال"
كان صبره قد أوشك على النفاذ فأطلق ز8فرة و أشار إليه نحو المكتب على مضض قائلاً:
"أخلص"
و بعد أن جلس بكل ثقة فهو الأن في وضع المنتصر و على وشك أن يربح أول جولة
رمقه الأخر بامتعاض و أخبره بسخرية:
"و الله كلك مفهومية"
اعتدل في جلسته و وضع ساق فوق الأخرى بزهو و أفاض بما سيضع رأس يعقوب الراوي
في الوحل:
"طب إيه رأيك بنتك ما ينفعش تتجوز حد غيري لأنها مراتي"
"الله يطولك يا روح"
رددها بعدما أطلق زفرة لعلها تنفث و لو القليل من غضبه الذى لو أطلق7ه على هذا الأح6مق لم يتركه حياً فأردف:
"ياريت ربع الثقة اللي أنت فيها دى يا أخي، و بعدين إيه مراتك دي يا ابن سعاد، أتلم أحسن لك و اللى عمال تلڤ و تدور عشانه نجوم السمھا أقرب لك منه"
"هجيبهالك من الأخر يا يعقوب يا راوي، أنا نم7ت مع بنتك"
هب الأخر كالعاصفة صائحاً:
"بتقول إيه يا كلپ"
نهض و وقف يجيب بكل جدية لا تحمل مزاح:
"زى ما سمعت و لو مش مصدقني، خدها عند أي دكتورة نسا هتقولك إنها مش بنت و ما