شغـ،ـفها عشقاً
كالوحش الكاسر:
"أنا راجل ڠصب عنك و عن أهلك و مش هطلقك، أنتِ بتاعتي و أعمل فيكِ اللي أنا عايزه"
تصرخ و تستغيث ټارة و تتوسل إليه ټارة أخري لكي يرحمها و يتركها، لكن هذا لم يري أمامه سوي أن يشبع رغباته الحيوانية دون اكتراث إلي حالتها التي يرثي لها، ألقي بها فوق الفراش و أخذ يصفعها لطمة تلو الأخرى حتي خارت قواها، قبض علي مقدمة منامتها و قام بتمزيقها بوحشية و شرع في تنفيذ تهديده السابق إليها دون رحمة أو شفقة.
فكان الحقد و الڠـل يسيطران عليه، پصق حقده في صورة ستجثم طوال العمرعلي ذاكرتها، يكفي ما فعله سابقاً عندما أنحرف بيها بعيداً عن حضن والدها و سلب منها أغلي ما تملك للسيطرة عليها كما يحلو له، تسلق كل ذلك بسهولة بالرغم من الصخور الحجرية التي صنعها والدها الذى م١ت من الحسرة و القهر.
ـــــــــــــــــ
و في منزل أخر ليس ببعيد، تجلس في زاوية تبكي و تنعي قلبها كلما تتذكر نظرة من أحبته إليها، أرادت أن تدافع عن نفسها باستماته أمامه لكن لا جدوى من ذلك، فهي الآن اصبحت زوجة شقيقه قانوناً فقط و هذا بعد إصرارها و قوتها التي أظهرتها إلي هذا الشيطان منذ قليل..
وقفت أمام المرآة تنظر إليه خلفها و يفك أزرار قميصه استدارت إليه تسأله بحدة:
"أنت بتعمل إيه؟"
توقف و فتح ذراعيه فأجاب:
"زي ما أنتِ شايفة، بغير هدومي"
ألتقط ثيابه الموضوعة علي الفراش و ذهب لدي الباب و ألقت بها إلي الخارج، نظر إليها