شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز


أنهي كلمات وعيده الظا1لم و جذبها إلي غرفة النوم و فتح الخزانة فأتي من بين طيات ثيابه مُدية و عاد بها إلي الخارج حيث الأوراق فوق المائدة، قام بتهديدها دون مزاح: 
" وعليا الطلاق لو ما مضيتي هاكون شقك نصين و هادفن جثتك في أي صحرا أو أولع فيها لحد ما تبقي رماد و محدش هايعرف عنك أي حاجة" 
ابتلعت ريقها بخۏف بل بر1عب ترتعد إليه أوصالها، تري أمامها إبليس بل ما هو ألعن من أبليس في الشر، وجدت إنها قد وقعت ضحېة بين يدي منتقم لن يتركها إذا لم تفعل ما أمرها به إلا و هي ججث0ة هامدة كما هددها. 

قامت بتوقيع اسمها عنوة و بعدما انتهت أخذ الأوراق و ذهب إلي غرفة النوم و فتح الخزانة و بداخلها خزنة ذات أرقام سرية، قام بفتحها و ألقي داخلها الأوراق و كل هذا بيد واحدة و الأخرى ما زال يقبض علي خصلاتها بعڼف. 
أتاه اتصالاً فنظر إلي الرقم و قام برفض المكالمة، فألتفت إليها قائلاً: 
"حظك إني ورايا مشوار هاروح أخلصه علي السريع و راجع لك، و اعملي حسابك من هنا و رايح مفيش خروج نهائي من الأخر هاحبسك طول ما أنا مش موجود" 
و بالفعل خرج و قام بوصد باب الشقة من الخارج بالمفتاح، أصابها حالة من الهلع لا سيما تعلم إنه سوف يتخلص من شقيقها و لم تستطع أن تتواصل معه لأن زوجها قد أخذ منها الهاتف حتي لا تخبر أحداً بما يحدث بينهما. 


أخذت تفكر في طريقة للخروج فذهبت إلي المطبخ و تناولت من درج أدوات التصليح مفكاً و قامت بفك قفل الباب و أتلفته ثم لاذت بالفرار حتي تلحق بشقيقها. 

يقف العمال في صف أمام المكتب و يعطي يوسف لكل منهم راتبه و العم عرفة يسجل في الدفتر اسم من تم السداد له. 
"الله يعمر بيتك يا أستاذ يوسف" 
قالها العامل، و إذا بصوت شقيقته التي تركض نحوه بخۏف و تبكي في آن واحد،  نهض قائلاً: 
"معلش يا جم١عة ارجعوا مكانكم دلوقت و لما أخلص هديكم فلوسكم" 
أمسك يدها و ذهب بعيداً، يحدق إليها بقلق يسألها: 
"فيه إيه يا رقية؟" 
سردت له كل ما حدث منذ أن اعتدي عليها حمزة و إنه سبب في مoت والڈم .ا عندما أخبره بذلك، و ما فعله بها طوال فترة الزواج حتي أحداث اليوم و اعترافاته الصـ،ـادمة. 

تم نسخ الرابط