شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
و بعد أن ذهب إلي المكان المنتظرة لديه أخذها داخل سيارته و وصل أمام البناء الذى يمكث فيه، نظر إلي ملامحها و آثار أنامل شقيقه علي خديها فقال لها:
"أنا آسف، ياريتني ما كنت أنشغلت عنك و لا سيبتك فريس٨ة ليه"
نظرت إلي الأمام و لم تملك أي رد سوى الصمت، فاردف:
"ده مفتاح الشقة، تالت دور أول شقة علي اليمين"
"هو أنت هتبات فين؟"
أجاب و ينظر إلي الأمام، لا يتحمل رؤية وجهها في تلك الحالة المزرية:
"أنا هبات في الشركة و كمان أحسن كدة، عشان عندي شغل كتير لسه ما خلصتهوش"
ابتسمت شفتيها المنتفخة من الضـ،٨ـرب التي تلقته علي يد شقيقه، فقالت:
"ربنا معاك، و اه صح نسيت أقولك ألف مبروك علي الشركة، ربنا يبارك لك فيها"
"الله يبارك فيكِ، هي شراكة ما بيني و ما بين صاحبي اسمه ماجد و أخته أية، هاجي أعدي عليكِ بكرة إن شاء الله،
هاخدك في الشركة تتعرفي عليهم و هاتحبيهم أوي"
شعرت بغصة عندما سمعت اسم فتاة أخري غيرها في حياته، لاحظ ملامحها التي تبدلت في لحظة من الفرح إلي الغيرة و الحزن فأردف:
تنفست الصعداء لكنها تظاهرت بنقيض هذا قائلة:
"و أنا مسألتكش"
جز على فكه بحنق ثم أردفت:
"عن إذنك مضطرة اسيبك عايزة أطلع أنام، هابقي أكلمك أول ما هاصحي، سلام"
ترجلت من السيارة تحت نظراته إليها، لوحت بيدها إليه ثم ولجت إلي داخل البناء.
في صباح اليوم التالي، ذهب إليها و ينتظرها أسفل البناء ليعود معها إلي الشركة، و عندما وصل كليهما، قابل ماجد صديقه الذى سأله بمزاح:
لكزه الأخر في كتفه و بتحذير قال له:
"أتلم، دي قريبتي"
كانت تخشي أن بخبره إنها زوجة شقيقه يا لها من كلمة كريهة تمقتها بشدة و كأنها ينعتها بأبشع لقب، أجاب صديقه معتذراً:
"بعتذر أنا معرفش و الله، كنت فاكر إنها عميلة"
رد يوسف و هو يشير إليه نحوها:
"اسمها مريم"
متابعة القراءة