شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
أمسكت بكلتا يديها لتخبرها عن مشاعرها تجاه هذا الجاسر:
"بحبه يا مريم، بمoت فيه، بحبه يا ناس"
انفتح الباب بُغتةً و دخلت هويدا تحدق ابنتها پغضب تسألها:
"هو مين ده اللى بتحبيه يا مقص٨وفة الرقبة؟"
اختبأت خلف ابنة عمتها و أجابت بإنكار:
"لاء يا ماما، أنا كنت بقول أشكرك يارب، أصل مريم نجحت و جابت جيد جداً و هاتدخل الجامعة"
"دبلوم و لا معهد و لا حتى الجامعة، كله محصل بعده و مصاريف على الفاضي، فى الأخر هتتجوزي"
شعرت أمنية بالحرج من حديث والدتها التى لم تكف عن إزعاج ابنة عمتها كلما تنجح أو تفعل شيئاً يُشيد له تأتِ هى و تلقي عليها كلمات تجعل من الجبل صامد فتات صخور محطمة، لذا عقبت:
اكتفت والدتها برفع جانب فمها بتهكم ثم أمرت كليهما:
"يلا يا هانم منك ليها ورانا غسيل و طبيخ، وأبوكِ بعد ساعة هيجي يتغدى"
أتى المساء بظلامه الذى يغلب على قلوب البعض، و نجوم سماءه تنير الدروب للبعض، و هناك من يقضي لياليه فى ملذاته التى لا تأتِ سوى بالخطايا.
"مش هتقولي لي أنتِ مين برضو، ده أنا قايلك كل حاجة عني حتى ببعت لك رسايل بصوتي، مش واثقة فيا و لا إيه"
ارسلت إليه صاحبة الحساب بإسم «حبيبي حياتي» رسالة نصية عبر تطبيق الدردشة الشهير
"طبعاً واثقة فيك، بس بصراحة مش هقدر أكلمك و لا تشوفني، خليها تيجي بظروفها يا عالم يمكن تلاقيني قدامك فى الحقيقة"
"تعالي أنتِ بس و أنا هخليكِ واثقة فيا على الأخر"
اندفع الباب على مصرعه فوجد والدته تضع يديها على جانبي خصرها توبخه:
متابعة القراءة