شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

أمسكت بكلتا يديها لتخبرها عن مشاعرها تجاه هذا الجاسر: 
"بحبه يا مريم، بمoت فيه، بحبه يا ناس"
انفتح الباب بُغتةً و دخلت هويدا تحدق ابنتها پغضب تسألها: 
"هو مين ده اللى بتحبيه يا مقص٨وفة الرقبة؟"
اختبأت خلف ابنة عمتها و أجابت بإنكار: 
"لاء يا ماما، أنا كنت بقول أشكرك يارب، أصل مريم نجحت و جابت جيد جداً و هاتدخل الجامعة"
نظرت هويدا نحو مريم و كأن أمر نجاحها غير هام و بدلاً من أن تهنئها أو تبادر بالمباركة إليها قالت: 
"دبلوم و لا معهد و لا حتى الجامعة، كله محصل بعده و مصاريف على الفاضي، فى الأخر هتتجوزي"
شعرت أمنية بالحرج من حديث والدتها التى لم تكف عن إزعاج ابنة عمتها كلما تنجح أو تفعل شيئاً يُشيد له تأتِ هى و تلقي عليها كلمات تجعل من الجبل صامد فتات صخور محطمة، لذا عقبت: 
"الكلام ده يا أمي كان زمان، و مريم شاطرة و إن شاء الله هاتبقي دكتورة فى الجامعة"

اكتفت والدتها برفع جانب فمها بتهكم ثم أمرت كليهما: 
"يلا يا هانم منك ليها ورانا غسيل و طبيخ، وأبوكِ بعد ساعة هيجي يتغدى" 
أتى المساء بظلامه الذى يغلب على قلوب البعض، و نجوم سماءه تنير الدروب للبعض، و هناك من يقضي لياليه فى ملذاته التى لا تأتِ سوى بالخطايا. 
يسجل رسالة صوتية إلى الفتاة التى يراسلها منذ أكثر من شهرين، يخبرها بالآتى: 
"مش هتقولي لي أنتِ مين برضو، ده أنا قايلك كل حاجة عني حتى ببعت لك رسايل بصوتي، مش واثقة فيا و لا إيه"
ارسلت إليه صاحبة الحساب بإسم «حبيبي حياتي» رسالة نصية عبر تطبيق الدردشة الشهير
"طبعاً واثقة فيك، بس بصراحة مش هقدر أكلمك و لا تشوفني، خليها تيجي بظروفها يا عالم يمكن تلاقيني قدامك فى الحقيقة"
عقب بداخل عقله و نظراته التي تنضح بالش،٨هوة : 
"تعالي أنتِ بس و أنا هخليكِ واثقة فيا على الأخر"
اندفع الباب على مصرعه فوجد والدته تضع يديها على جانبي خصرها توبخه: 
تم نسخ الرابط