شغـ،ـفها عشقاً
أخبره يوسف:
"كدة كدة هتطلقها، و ابنك و لا بنتك هيبقوا في عيننا و لو عايز تشوفه تنور في شقة الحاج يعقوب غير كدة ملكش حاجة عندنا"
جز علي أسنانه بحقد و حنق فقال لزوجته علي مضض:
"أنتِ طالق"
و بداخل قسم الشرطة يجلس في مكتب الضابط و برفقة شقيقته ينتظرا شقيقهما الأكبر، فُتحَ الباب و ظهر أمامهما، وقف يوسف و نظر إليه لا يعلم ماذا يفعل، هل يعانقه أم يصفعه أم يتركه و يذهب!
نهضت رقية و تقدمت منه لتخبره:
"لاء يا جاسر، يوسف أنضف و أعلي إنه يعمل حاجة زي دي، أخوك جاي عشان ينقذك في المصېبة اللي ورطت نفسك فيها برغم اللي أنت عملته فيه"
تدخل يوسف و عينيه لا تحيد عن شقيقه:
"سيبيه يا رقية طول عمره سيء الظن خصوصاً من ناحيتي كأني كنت عدوه، و أنا عمري ما أذيته و لا ضايقته، لكن هو رمي نفسه للشيطان ابن خالته اللي عمال يوس1وس له من و إحنا لسه عيال إن أنا أحسن منه و أبونا و ماما راوية بيحبوني أكتر منه"
عقب الأخر قائلاً:
"مش ده فعلاً اللي كان بيحصل؟"
"لو بيحصل عشان كانوا بيحاولوا يعوضوني عن أمي اللي ماتت قبل ما أشوفها، غير كدة مفيش أي داعي يخليك. تكرهني إلا إذا أنت عايز كدة من جواك"
تدخلت رقية هنا في تلك اللحظة و قالت:
"أو ابن خالته اللي زرع في مخه الأفكار السودة دي، زي مصايب كتير، و عيشته اللي حړام في حړام، أنت تعرف اللي كان عامل في وشك إنه أخوك و حبيبك عمل إيه في أختك و أنت و لا داري بأي حاجة!"
"أنا مش جاي أعاتبك في القديم يا جاسر، أنا جاي و عايز أفتح صفحة جديدة مع بعض، كلنا بنغلط و بنتوب لكن ما نكررش الغلط، أنا اللي بيني و بينك مش ډم أبوك و بس، أنت أخويا الكبير اللي