شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

أطلقت ضحكاتها رغماً عنها: 
"كفاية بالله عليك، بطني وجعتني من كتر الضحك" 
ضبط ياقة قميصه بزهو و قال بمزاح: 
"أنتِ لسه شوفتي حاجة، عايزة الكوميديا اللى على حق أقعدى مع أبويا مش هتقدري تفصلي من الضحك" 
ابتسمت ثم عقبت: 
"ده على كدة ذاك الشبل من هذا الأسد" 
حك ذقنه قائلاً: 

"الشبل كبر خلاص و بقى أسد، و لا أنتِ شايفة إيه" 
أخذ ينظر في عينيها فشعرت بالتوتر مرة أخرى و قرأ ذلك من ملامح وجهها، فأخبرها: 
"دلوقتي الـ break  أو على رأي الحاج بيقول عليها الفسحة" 
ابتسمت و سألته: 
"بتتكلم بجد؟"
لم تستطع كتم ضحكاتها فأطلقتها مرة أخرى، فسألها: 
"تحبي أطلب لك دليڤري و لا تيجي تاكلي معايا؟" 
تلقت طلبه بصد@مة، هل يطلب منها أن تذهب برفقته!


تركها تفكر فذهب إلي خالها عرفة و طلب منه إنه يريد تناول الطعام برفقتها فى مكان عام و لن يتأخرا، وافق الأخر على مضض بينما والده كان يتراقص قلبه و هو يري ابنه بدأ يقترب من الهدف الذى يتمناه إليه. 
و في الخارج كان يفتح إليها باب سيارته و هي تولج إلى الداخل، و على بُعد عدة أمتار يقف شقيقه مع إحدى أصدقاء السوء الذى أشار إليه و سأله: 

"ألحق يا جاسر، مش اللى هناك ده الواد يوسف أخوك" 
لم يكترث إلى ما يشير إليه صديقه، فأشار إليه محذراً إياه: 
"أول و أخر مرة تقول كلمة أخوك دي، أنا مليش غيرأخت واحدة" 
ضحك الأخر و عقب: 
"ليك حق طبعاً تغير منه، ما هو خارج من المحل مع بطل" 
ألتفت إلى صوب ما ينظر إليه الأخر، فرأى شقيقه يقود السيارة و بجواره فتاة سبحان من أبدع في خلقها، ضيق عينيه بوعيد لم يأتِ سوى بالشر.
ــــــــ

تم نسخ الرابط