شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز


و بعد أن انتهت من السرد قال لها الأخر: 
"روحي شقتك و أنا هاتصرف" 
غرت فاها و لم تفهم شيء فأردف: 
"ما تخافيش أنا هابقي معاكِ بس هقولك في الطريق إزاي" 
عادت إلي المنزل فوجدت الباب مغلق برغم خلعها للقفل قبل أن تھرب ، دفعته بيدها فأنفتح و ولجت إلي الداخل، دقات قلبها كقرع الطبول، يديها ترتجف و هي تبحث عن زر الإضاءة في هذا الظلام الدامس، تمكنت أخيراً من تشغيل الضوء انتفضت بذعر عندما رأته يجلس في الردهة علي الكرسي يضع ساق فوق الأخرى و ينفث دچان سيجارته التي أشعلها للتو، ابتسامة إبليس تزين ثغره فقال لها بهدوء الذي يسبق العاصفة: 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"تعالي هنا" 
تنظر له و قلبها يرتجف من نظراته الوحشية، تخشي أن لا تنجح الخطة و يتمكن منها و سيريها ويلات العذـ،ـاب علي يديه مثل المرات السابقة بل أسوء. 
تفاجئ عندما وقفت تحدق إليه بتحديٍ يخلو من الخۏف أو التردد قائلة: 
"أنا مش خايفة منك و هتطلقني، و الورق اللي مضتني عليه بلوا و اشرب مېته" 
وقف و نفث الدچان من فمه ثم قال لها و يقترب منها: 
"إيه اللي مقوي قلبك كدة يا بنت يعقوب!، و لا دي لعبة جديدة؟، ده أنا كنت دف1نتك في مكانك و لا أنت و لا أخواتك يقدر يمس شعرة مني" 
اندفع الباب و صاح شقيقها، يحمل سلاحاً نارياً يصوبه نحو حمزة: 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
"أنت اللي مش هاتعيش ثانية واحدة لو إيدك أتمدت تاني عليها" 


نظر إلي ماجد و كان يحمل حبلاً متيناً، كاد حمزة يهرب فدفعته رقية ليتعثر فتمكن منه ماجد و استطاع يوسف السيطرة عليه، قام بتقيده في الكرسي. 
وقف أمامه و سدد له لكمة في وجهه: 
"دي عشان اللي عملته في رقية و أنت عارف قصدي إيه" 
"و دي عشان مد إيدك عليها و إهانتك ليها" 
سدد له لكمة أخري أقوي من سابقتها قائلاً: 
"و دي بقي أبقي ابعتها للبلطچي اللي كنت بتتفق معاه علي قت.لي و بالمناسبة حبايبي في القسم هيجوا لك دلوقت يخلوك تمضي علي تعهد بعدم التعرض لأي حد فينا أنا و أخواتي حتي خالتك" 
كان يحدقه الأخر بنظرة وحش مفترس فزمجر و قال من بين أسنانه: 

تم نسخ الرابط