شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز


و بعد أن انتهت من السرد قال لها الأخر: 
"روحي شقتك و أنا هاتصرف" 
غرت فاها و لم تفهم شيء فأردف: 
"ما تخافيش أنا هابقي معاكِ بس هقولك في الطريق إزاي" 
عادت إلي المنزل فوجدت الباب مغلق برغم خلعها للقفل قبل أن تھرب ، دفعته بيدها فأنفتح و ولجت إلي الداخل، دقات قلبها كقرع الطبول، يديها ترتجف و هي تبحث عن زر الإضاءة في هذا الظلام الدامس، تمكنت أخيراً من تشغيل الضوء انتفضت بذعر عندما رأته يجلس في الردهة علي الكرسي يضع ساق فوق الأخرى و ينفث دچان سيجارته التي أشعلها للتو، ابتسامة إبليس تزين ثغره فقال لها بهدوء الذي يسبق العاصفة: 

"تعالي هنا" 
تنظر له و قلبها يرتجف من نظراته الوحشية، تخشي أن لا تنجح الخطة و يتمكن منها و سيريها ويلات العذـ،ـاب علي يديه مثل المرات السابقة بل أسوء. 
تفاجئ عندما وقفت تحدق إليه بتحديٍ يخلو من الخۏف أو التردد قائلة: 
"أنا مش خايفة منك و هتطلقني، و الورق اللي مضتني عليه بلوا و اشرب مېته" 
وقف و نفث الدچان من فمه ثم قال لها و يقترب منها: 
"إيه اللي مقوي قلبك كدة يا بنت يعقوب!، و لا دي لعبة جديدة؟، ده أنا كنت دف1نتك في مكانك و لا أنت و لا أخواتك يقدر يمس شعرة مني" 
اندفع الباب و صاح شقيقها، يحمل سلاحاً نارياً يصوبه نحو حمزة: 
"أنت اللي مش هاتعيش ثانية واحدة لو إيدك أتمدت تاني عليها" 


نظر إلي ماجد و كان يحمل حبلاً متيناً، كاد حمزة يهرب فدفعته رقية ليتعثر فتمكن منه ماجد و استطاع يوسف السيطرة عليه، قام بتقيده في الكرسي. 
وقف أمامه و سدد له لكمة في وجهه: 
"دي عشان اللي عملته في رقية و أنت عارف قصدي إيه" 
"و دي عشان مد إيدك عليها و إهانتك ليها" 

سدد له لكمة أخري أقوي من سابقتها قائلاً: 
"و دي بقي أبقي ابعتها للبلطچي اللي كنت بتتفق معاه علي قت.لي و بالمناسبة حبايبي في القسم هيجوا لك دلوقت يخلوك تمضي علي تعهد بعدم التعرض لأي حد فينا أنا و أخواتي حتي خالتك" 
كان يحدقه الأخر بنظرة وحش مفترس فزمجر و قال من بين أسنانه: 

تم نسخ الرابط