شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
رفع الأخر جانب فمه مبتسماً بسخرية ثم ألتفت إلى التى ولجت للتو إلى الغرفة تنظر بخجل و وجل إلى أسفل قائلة:
"نعم يا بابا"
وضع يديه خلف ظهره و أخبرها:
"البيه ابن خالتك جاى يطلب ايدك مني و أنا رفضت و قولت له أسبابي، مش مصدقني لما قولت له عمرك ما هاتعملي حاجة أنا مش موافق عليها"
رفعت وجهها و نظرت إلى والدها بتوجس و هي تخبره برغبتها:
حاول أن يهدأ من روعه حتى لا ينفعل و يغضب عليها، فقال:
"أبقي أتجوزيه بس لما أبقي أموت"
و نظر إلى حمزة و والدته فقال لهما دون تردد:
"شرفتم يا حضرات"
صاحت سعاد پغضب:
"أنت بطردنا من بيتك يا يعقوب!"
ولجت راوية لتهدأ من نيران الأجواء المشتعلة قائلة:
عقب ابن شقيقتها و ينظر إلى يعقوب بعدائية و وعيد قائلاً:
"لاء يقصد يا خالتي، و يكون فى علمكم كلكم رقية هاتبقي مراتي ڠصب عن أي حد"
أشار إليه زوج خالته إلى الخارج:
"اطلع برة يالاه"
وضعت رقية كفها على فمها ثم توسلت إلى والدها:
صاح بصوت جعلها انتفضت بفـژع:
"اخرسي خالص و خشي جوة أوضتك"
بينما حمزة قبل أن يغادر، صاح بتحديٍ:
"أنا ماشي، بس أفتكر كلامي كويس، بنتك مش هتبقي لحد غيري و هيحصل على حياة عينك يا يعقوب يا راوي"
ــــــــــــــــ
ما أجمل البدايات التي تجعلك تحلق بمخيلتك إلى الآفاق، و لما لا فبدون الخيال لا وجود
متابعة القراءة