شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

تجرى منى، لكن دلوقت أى حركة هاتصحي أبويا و أمى و منظرك هايبقي وحش لما كمان أقولهم أنتِ اللى جيتى صحتينى" 
اقترب أكثر منها حتى أصبح أمامها مباشرة، بينما هي تمكنت بفطنة أن تفتح درج الملاعق و السك١اكين، سحبت السكـ،ـي١ن دون أن تصدر صوت و عينيها لا تحيد عن هذا الذئب، و في لحظة كاد ينقض عليها فأشهرت السكـ،ـي١ن أمام وجهه، تهد٨ده من بين أسنانها و بصوت خافت: 
"أقسم بالله لو قربت مني لأقتلك المرة دى" 
تراجع بضع خطوات إلى الخلف رافعاً يديه في وضع الدفاع و ظهر الخۏف على ملامحه
"نزلي الس،ـكينة دى يا مجڼونة" 
"ابعد من قدامي و أنا هنزلها" 
قرأت الغ،ـدر في عينيه و قدمه تتأهب للقفز نحوها قائلاً: 
"انتِ أصلاً جبانة و لا هاتقدري تعملي حاجة" 
وثب نحوها ليختطف من قبضتها السكېن، لكنها باغتته بغرزها في كفه فتأوه و كتم تأوهه في الحال، شھقت بفـژع فألقت السكېن من يدها و ركضت نحو الغرفة، و في طريقها وصل إلى سمعها صوت زوجة خالها تتشدق بحنق: 

"جامعة إيه اللى البرنسيسة بنت أختك عايزة تروحها، إحنا ناقصين وجع قلب و مصاريف، مش تحمد ربنا إنك ربتها و كبرتها و علمتها لحد ما خلصت المعهد" 
أنهاها زوجها عن ما تتفوه به: 
"أخرسي يا وليه و وطي حسك للبنت تسمعك و لا عايزة تعملي معاها زى ما عملتي مع أمها زمان لحد ما طفشت من كلامك يا مفترية" 
شھقت باعتراض قائلة: 
"نعم!، هو أنا ضړبت أختك على إيدها و لا طردتها، هى اللى ما صدقت تمشي و رجعت على ليبيا تانى لما عرفت جوزها طلق الست الخواجاية، و داست على كرامتها و رجعت له لاء و كمان راحت تخلف منه، و رجع لعادته تاني يض٦رب فيها لحد ما جاب لها اكتئاب و انت٨حرت" 
لم تتحمل سماع أكثر من ذلك، وضعت يدها على فمها لتمنع صوت ش٩هقاتها حيث أجهشت في البکاء للتو، عادت إلى الغرفة وتمددت على الفراش ثم تدثرت بالغطاء بعدما شعرت بالقشعريرة و بالبرد الذى اصاب أطرافها. 
أتي صباح يوم جديد و هنا فى منزل عائلة الراوي،
تم نسخ الرابط