شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

 تدثرت بالغطاء: 
"روح نام في الأوضة التانية، و انسي أي حاجة أنت ناوي عليها، أنا وافقت علي جوازنا عشان أمي و أخواتي ملهمش ذنب يتعايروا باللي عملتوا فيا" 
أطلق قهقهة ثم قال: 
"و أنتِ بقي فاكراني هتأثر بالهبل اللي قولتيه ده و هاسيبك!، الظاهر موضوع الڠصب ده عجبك و عايزاني أكرره معاكِ تاني" 

انتفضت و قفزت من فوق الفراش بخۏف، تبحث عن أي شيء تحتمي به، صاحت بشجاعة زائفة: 
"المرة دي لو قربت مني هاصوت و ألم الجيران عليك و هاعملك فضيحة في قلب العمارة" 
ضحك بسخرية قائلاً: 
"و لا حد هايعبرك لأنهم عارفين إننا عرسان، افتحي بقي عشان لو فتحت أنا اللي فتحت الباب هتزعلي مني" 


صړخت برفض تام: 
"مش فاتحة  و هقولها لك للمرة المليار أنا بكرهك يا حمزة و لو راجل طلقني، لأن أنا مش طايقاك" 
كانت تتوقع إنه سوف يدفع الباب بقوة جسده لكن رأت المقبض يتحرك بتؤدة و إذا بالباب يندفع علي مصرعه، يقف و يرفع إليها مفتاح القفل و علي محياه ابتسامة ذئب ضاري تمكن من حصار فريسته، ترجع إلي الوراء و تحتضن چسـدها   بذراعيها، تهز رأسها برفض و خۏف: 
"لاء، ابعد عني، لاء" 
كان يقترب بخطوات بطيئة و يلهو بالمفتاح و عينيه لا تحيد عنها قائلاً: 
"كنتِ بتقولي لي بقي لو راجل طلقني" 
جز علي شفته السفلي و الابتسامة لا تفارق شفتيه و في لحظة ألقي المفتاح و باغتها بصفعة قوية جعلتها ترتطم في الخزانة، لم يمهلها أن تستوعب ما فعله فجذبها من خصلاتها و صاح

تم نسخ الرابط