شغـ،ـفها عشقاً
تدثرت بالغطاء:
"روح نام في الأوضة التانية، و انسي أي حاجة أنت ناوي عليها، أنا وافقت علي جوازنا عشان أمي و أخواتي ملهمش ذنب يتعايروا باللي عملتوا فيا"
أطلق قهقهة ثم قال:
"و أنتِ بقي فاكراني هتأثر بالهبل اللي قولتيه ده و هاسيبك!، الظاهر موضوع الڠصب ده عجبك و عايزاني أكرره معاكِ تاني"
انتفضت و قفزت من فوق الفراش بخۏف، تبحث عن أي شيء تحتمي به، صاحت بشجاعة زائفة:
"المرة دي لو قربت مني هاصوت و ألم الجيران عليك و هاعملك فضيحة في قلب العمارة"
ضحك بسخرية قائلاً:
صړخت برفض تام:
"مش فاتحة و هقولها لك للمرة المليار أنا بكرهك يا حمزة و لو راجل طلقني، لأن أنا مش طايقاك"
كانت تتوقع إنه سوف يدفع الباب بقوة جسده لكن رأت المقبض يتحرك بتؤدة و إذا بالباب يندفع علي مصرعه، يقف و يرفع إليها مفتاح القفل و علي محياه ابتسامة ذئب ضاري تمكن من حصار فريسته، ترجع إلي الوراء و تحتضن چسـدها بذراعيها، تهز رأسها برفض و خۏف:
كان يقترب بخطوات بطيئة و يلهو بالمفتاح و عينيه لا تحيد عنها قائلاً:
"كنتِ بتقولي لي بقي لو راجل طلقني"
جز علي شفته السفلي و الابتسامة لا تفارق شفتيه و في لحظة ألقي المفتاح و باغتها بصفعة قوية جعلتها ترتطم في الخزانة، لم يمهلها أن تستوعب ما فعله فجذبها من خصلاتها و صاح