شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

༺الفصل الثامن༻
التهاون و التمادي في الخطأ تحت جملة  قد ألفها مَنْ يريد أن يحلل ما يحرمه الخالق و إلا و هو الزنا، و تلك العبارة «علاڤة غير كاملة»، لا يعلمون أن ذلك الأمر فى أغلب الأحيان لم ينتهِ سوي بكارثة، و هذا ما حدث إليها عندما تركته تجاوز حده المسموح معها و علم كم هي ضعيفة أمامه و من السهل السيطرة عليها، كما لن تستطع التفوه بحرفٍ من هذا الأمر إلى عائلتها خوفاً من العاقبة التى ستقع فوق رأسها.

تجلس في زاوية تبكي بقهر و ألم تمس7ك بثوبها على فراش مضج7عها، بينما هو قد نهض بثقل، ، لم يتحمل بكائها لذا صاح بها بضج7ر:

"ما خلاص يا حب، عيا7طك ملهوش فايدة"

ألتفت إليه و حدقت إليه بازدراء و أخذت تردد من نبع قلبها:

"أنا بكر7هك، بكر7هك"

"ما هو كان لازم ده يحصل عـ...

قاط7عته صار7خة و نهضت من جواره و جسـ،7ـدها  ينتفض:

"ما تلمسنيش، و لو كنت فاكر بعملتك دي إننا هانتجوز، فأنا بقولك لاء و ألف لاء"

نهض من جوارها و دنا إلى أسفل ليلتقط قميصه القطني ثم قام بارتدائه، كما اغلق سحاب

 سرواله و أغلق الحزام قائلاً:

"أنا مش هاخد على كلامك لأن عاذرك و مقدر الحالة اللى أنتِ فيها"

انحني بجذعه نحوها و حدق صوب عينيها بنظرة شيطا7ن لعين فأردف:

"هاعيدها لك من تاني يا حب، أنتِ بتاعتي، سواء بمزاجك أو ڠصب عنك"

انتبه إلى بقعة دمائها و ابتسامة انتصار غزت ثغره و قال مشيراً إليها بعينيه:

"بصي جمبك و هاتعرفي إنه خلاص كلمة لاء دى جت متأخر أوي أوي يا روقا، استئذنك بقي قبل ما خالتي تيجي، سلام يا حب"

أرسل إليها قبلھ في الهواء و تركها كالحطام المندثر و فؤادها يذرف الډماء   على حالها الذى يرثي إليه.

ــــــــــــــــ

ترجل من السيارة أمام متجره فاستقبله العمال و على رأسهم العم عرفة بحفاوة:

"حمدالله على السلامة يا حاج يعقوب أنت و الأستاذ يوسف"

رد يعقوب:

"الله يسلمك يا عرفة"

"الله يسلمك يا عم عرفة"

كان يوسف الذى اتبع  والده إلى الداخل و خلفهما عرفة، فقال يعقوب إليه:

"خلي الرجالة ياخدوا بالهم من البضاعة و يرصوها كويس"

"أمرك يا حاج"

نظر الأخر من حوله يبحث عن شىء ما، فسأله:

تم نسخ الرابط