شغـ،ـفها عشقاً

موقع أيام نيوز

"مفاجأة إيه و لا تكون مصېبة و فى الأخر أنا اللى هاشيلها فوق دماغي، ما أنا عارفاكِ أنتِ و جاسر أخوكِ، تعملوا المصېبة و أنا اللى أخد التهزيق من أبوكم" 
كانت على وشك أن تخبرها لكن قاطعها رنين جرس المنزل، ارتجفت و تنظر بخۏف، تركتها والدتها و ذهبت لتفتح الباب  فتفجائت بحمزة يقف أمامها و يحمل على يديه علبة شكولاتة و تقف خلفه شقيقتها 

"سلام عليكم يا خالتي" 
ألتفت إلى ابنتها تحدق إليها بوعيد فنظرت الأخرى إلى الأسفل، قالت شقيقتها: 
"جرى إيه يا راوية هتسيبنا واقفين على الباب كدة كتير؟" 
عادت ببصرها إليهما فأشارت نحو الداخل لديها: 
"يا أهلاً و سهلاً، اتفضلوا" 
ولج كلا من حمزة و والدته إلى الداخل خلف خالته حتى غرفة إستقبال الضيوف
"اتفضلوا" 
كانت رقية تنظر إلى حمزة بابتسامة تلاشت عندما سألت والدتها: 


"خير يا حمزة، ما كلمتنيش يعني قبل ما تيجوا و لا حتى أمك رفعت سماعة التليفون و قالت أنكم جايين"

نظر إلى رقية أولاً ثم إلى خالته و أجاب: 
"و الله يا خالتي حبينا بس... 
قاطعته والدته و تنظر إلى شقيقتها بامتعاض: 

"فيه إيه يا راوية، هو إحنا أغراب يا ختي عشان نتصل و نستأذن قبل ما نيجي، و لا خلاص ما بقيناش قد المقام!"
رمق والدته بتحذير ثم عقب موضحاً إلى خالته: 
"أمي بالتأكيد ما تقصدش حاجة يا خالتي، و معلش إن أحنا جينا لكم فجأة، أومال فين عمي؟" 
صدح رنين الجرس مرة أخرى فانتفضت رقية و قالت والدتها: 
"عمك اللى بيرن الجرس، عن إذنكم لما أقوم أفتح له" 
و ألقت نظرة إلى ابنتها التى أطلقت ساقيها إلى غرفتها، بينما راوية فتحت الباب و استقبلت

تم نسخ الرابط