شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
و حاوط خصرها بذراعه ليخبره أنها أصبحت ملكاً له، أومأ إليه و لم يعقب، ذهب حتي لا ينهار أمامهم، غادر و في قلبه جـ،ـرح يذرف الډماء بغزارة.
ــــــــــــــــــ
بعد انتهاء حفل الزفاف ذهب كل عروسين إلي منزل الزوجية الخاص بهما، ولجت إلي الداخل فانتفضت عندما سمعت صوت إغلاق الباب، قام بخلع سترة حُلته قائلاً:
كاد يحملها علي ذراعيه، تركته و اتجهت نحو الرواق حيث تتفرع منه الغرف، فسألها:
"رايحة فين يا حب ده أنا كنت لسه هشيلك، كدة ضيعت لي اللحظة اللي كنت بحلم بيها، مش مشكلة نعوضها في اللي جاي"
"قفلتي الباب ليه؟"
أجابت بحدة من الداخل:
"هغير هدومي"
رد قائلاً:
"طيب ما تغيري و أنا معاكِ، ده أنا حتي جوزك"
لم ترد فذهب إلي الردهة قائلاً بصوت خافت:
"لما ألف لي سجارتين عقبال ما تخلص"
"كدة الدنيا كلها ماشية زي ما أنا عايز، و هارجع حق أمي اللي نهبتوه يا ولاد يعقوب، و لسه لما أخلص منك يا جاسر، و أختك تحت سيطرتي"
مر أكثر من ساعة و نفث أكثر سيجارة، لم يسمع صوتاً لها فشعر بالقلق، ذهب إليها و حاول فتح الباب لكنه كان موصداً من الداخل
أجابت من الداخل وهذا بعد أن أبدلت ثوبها بثياب أكثر أريحية و تمددت علي الفراش و
متابعة القراءة