شغـ،ـفها عشقاً
"لو راجل فوكني وأنا اللي هقتلك بنفسي"
ابتسم يوسف بسخرية و لم يعط إليه أدني اهتمام إلي حديث فقال إلي شقيقته:
"روحي هاتي الخزنة اللي شايل فيها الورق"
ذهبت لأحضرها ثم وضعتها علي الطاولة فسأله:
"الـ password إيه؟"
صاح برفض تام:
"مش هقولك"
أشار الأخر إلي ماجد صديقه و الذي اقترب من حمزة و اخرج جهاز صا1عق، قام بتشغيله فأصدر أزيزاً، صاح حمزة بخۏف:
"١٥٣٨٩٩"
ضغط الأخر علي الأرقام و فتح الخزانة فأخذ الأوراق، أخرج قداحة من جيبه و قام بحرقها قائلاً:
نهض و أخرج من جيبه وصل ورقي و قلماً، فقال له بأمر:
"أمضي هنا"
نظر بتوجس و سأله:
"إيه ده؟"
أجاب الأخر:
"ده وصل أمانة عشان لو حبيت تلعب بديلك تاني"
تردد في الإمضاء فنظر يوسف إلي صديقه:
"ماجد"
"هامضي، هامضي خلاص"
و خط توقيعه بصعوبة بسبب قيود يده، فقال الأخر:
"كدة تمام، ناقص حاجة أخيرة، طلقها"
صاح بسخط:
"مش هطلقها و كمان حامل مني"
أخبره يوسف:
"كدة كدة هتطلقها، و ابنك و لا بنتك هيبقوا في عيننا و لو عايز تشوفه تنور في شقة الحاج يعقوب غير كدة ملكش حاجة عندنا"
"أنتِ طالق"
و بداخل قسم الشرطة يجلس في مكتب الضابط و برفقة شقيقته ينتظرا شقيقهما الأكبر، فُتحَ الباب و ظهر أمامهما، وقف يوسف و نظر إليه لا يعلم ماذا يفعل، هل يعانقه أم يصفعه أم يتركه و يذهب!
"طبعاً أنت جاي عشان تشمت فيا"
نهضت رقية و تقدمت منه لتخبره:
"لاء يا جاسر، يوسف أنضف و أعلي إنه يعمل حاجة زي دي، أخوك جاي عشان ينقذك في المصېبة اللي ور1طت نفسك فيها برغم اللي أنت عملته فيه"
تدخل يوسف و عينيه لا تحيد عن شقيقه: