شغـ،ـفها عشقاً
كدة أنا برنس"
سأله الأخر بفضول أو يريد معرفة ما يدور في رأس هذا الأحمق حتي لا يفسد مخططه:
"إيه الحاجة دي يا صاحبي؟"
أنزل قدميه على الأرض و اعتدل جالساً يمسك بياقة قميصه يضبطها قائلاً بثقة:
"أتجوز مريم"
صاح الأخر بتعجب يسأله:
"مريم قريبة عم عرفة؟"
هز رأسه بالإيجاب و أجاب:
فعقب قائلاً:
"بس اللي عرفته منك أن أبوك كان عايزها ليوسف، و بالتأكيد هي عينيها منه"
ضـ،ـرب سطح المكتب بيده و صاح محذراً إياه:
"مريم دي تخصني أنا و بس، و لا مش موافقة أنا هخلي خالها توافق بالعافية"
ابتسم الأخر بدهاء و بفحيح أفعي سامة أخبره:
"طيب و اللي يقولك على خطة تخليها هي اللي تجيلك لحد عندك ټبوس إيدك عشان ترحم خالها و مقابل كدة تتجوزها"
حدق إليه بنظرة قناص صائد للفرص فقال:
"حلاوتي هي جوازي من أختك"
و قبل أن يبدي الأخر رفضه أردف:
"أختك محتاجة واحد يحافظ عليها و ما يكونش طمعان فيها و تكون أنت عارفه و واثق فيه، و أنت حافظني و عارفني من و إحنا لسه عيال"
ضحك جاسر و عقب قائلاً:
"ما هي المصېبة إن أنا عارفك، بس عندك حق أهو أنت أولى من الغريب اللي معرفش ممكن يعمل فيها إيه، و يبقي بڈم ..ا يبقي فرحي أنا و مريم يبقي فرحك و فرح أختي فى نفس الوقت"
"الله عليك يا صاحبي، ده كدة أنت برنس و عمهم كلهم"
رد الأخر بمزاح:
"و أنت دماغك و لا إبليس بذات نفسه يا جدع، يلا قولي على الخطة الجهنمية اللى هاتجيب مريم لحد عندي"
"بص يا برنس....
أخذ يملي عليه ما يفعله فكان تحالفهما معاً أقل ما يوصف به هو تحالف الأبالسة.