شغـ،ـفها عشقاً
المحتويات
زوجها:
"اتفضل يا حاج"
اقتربت منه و همست إليه لتخبره بزيارة شقيقتها و ابنها، نظر نحو غرفة الضيوف فسألها:
"أومال رقية فين؟"
"أول ما سمعت صوت الجرس جريت على أوضتها"
هز رأسه و فى رأسه يعقد العزم على أمر لابد من وضع حداً نهائياً له، فأخبر زوجته:
"خليها جوة لحد ما أقولك أندهي عليها"
"هو أنت ناوى على إيه بالظبط؟"
بحزم كان يحدق نحوها ثم قال:
"أعملي اللى أنا بقولك عليه و أنتِ ساكتة"
أومأت له بطاعة قائلة:
"أمرك يا حاج"
ذهب إلى غرفة الضيوف و ألقى التحية فرددتها سعاد و ولدها الذى نهض مبتسماً و مد يده إلى يعقوب:
تجاهل الأخر مصافحته بل و أشار إليه بامتعاض بأن يجلس، رفعت سعاد زاوية فمها بتهكم على ما تراه من غير ترحيب، كما كانت تتوقع و تخبر ابنها قبل المجيئ إلى هنا
وضع حمزة يده جانبه و يجز على أسنانه، لكن مازال محتفظاً بتلك الابتسامة التى يخبئ خلفها وجه إبليس الرجيم.
باغته الأخر بسؤال أجفله:
"من غير رغي كتير، اتفضل قول الكلمتين اللى جاى تقولهم"
ابتلع تلك المعاملة الجافة على مضض فكل شيء يهون من أجل الوصول إلى هدفه الذى خطط إليه منذ سنوات.
اعتدل في جلسته و بدأ يخبره:
"مبدأياً كدة يا عمي أنا الحمدلله ربنا فتحها عليا و عندى محل لبيع و تصليح الموبايلات و بكسب منه حلو، وعندي شقتي بدأت أجهز فيها"
متابعة القراءة