رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

 

واحده بس اس.معنى وارجوك طل.قنى .
اغمض اد.م عينه بقوه ووضع يده على شعره وحاول ان يظل متماسكا تحيط به هاله البرود
جاء رأفت ليتحدث : بنتى ا قاطعته يارا : انا مش بنت حد ولو فعلا ليه اى قيمه عندكوا ياريت تسبونى لمره فى
ad
حياتى اخد قرارى بنفسى كفايه لعب بحياتى بقى كفايه .
ما زال اد.م مغلقا عيناه يستمع لكلامها حقا هو لا ير.غب فى ابتعادها عنه ابدا يحاول ان يتماسك حتى لا يندفع

ويحت-ضنها ويخبرها كم هو يريدها بجواره وانه فعل ذلك لانه لم يكن يريد اذيتها تمنى ان يندفع وېقبـلها  بقوه لتعود
اليه حياته وان يمنعها مطل.قا من التحدث هكذا ويخبرها انه لا يريد سوى قر.بها
يارا بحده : طل.قنى يا بشمهندس
فتح اد.م عينه لتقع على عينها المليئه بالد.موع لكم مره كان هو السبب فى هذه الد.موع لكم مره لم يراعى مشاعرها او
كيف يؤلمها افاق من تفكيره على صوتها الضعيف : ارجوك طل.قنى
نظر اليها للمره الاخيره ثم تحدث ببطء وبنبره هادئه : ......... انتى طالق ...........
رأفت يده على وجهه واغمض يوسف عينه بتأل.م وشده على شعره بقوه .
اما يارا فاغمضت عينها لتسق.ط الد.موع من عينها ببطء لتغرق وج.نتها نعم هى كانت تتطلب منه نعم هى تعلم ان
ذلك هو الحل الامثل ولكن للحظه تمنت الا يستجيب لها ان يرفض تركها لمره واحده لا يتخلى عنها بل يتم-سك بها
ولو على الاقل يحاول ان يمنعها ولكنه نطق بها قالها لها لم يعد يربطهم شئ انتهى كل شئ نعم هى صـ،ـد.مت اليوم
ولكن تلك الكلمه وذلك الاستسلام وذلك الانسحاب هم ص-د.متها الكبرى شعرت برأسها يدور بقوه فتحت عينها لترى
لاول مره نظره الlلم فى عينه نظره حز.ن لم تعهدها منه لم تفكر بشئ او بمعنى اصح لم تستطع التفكير بشئ توقف
كل شئ من حولها كل شئ لدرجه شعورها بتنفسها يتوقف دقات قلبها تباطئت بقوه تحركت باتجاه الباب ضائعه
تائهه والتفتت اليهم ونظره اليهم نظره اخيره وابتس.مت بتأل.م ونظرت اليهم نظره الوداااااااااع
وفتحت الباب ورحلت .
___________________________ *
خرجت يارا واغلقت الباب خلفها واختفت الابتسامه المتؤلمه التى كانت على وجهها وضعت يدها عى قلبها وانهمرت
د.موعها بشده وشعرت انها غير قادره على التنفس اخدت تجرى فى الممر لتخرج من المشفى وهى لا ترى امامها من
د.موعها المنهمره ظلت تجرى حتى اصطد.مت بشخص التفتت يارا اليه وقالت بصوت باكى : انا اسفه وهمت بالرحيل
فقال الشخص : ولا يمهك ان
ولكنه وجدها ترحل فأم-سك معصمها وقال : ثو
فاستدارت له بقوه وسحبت يدها بعڼف و استدارت مره اخرى لترحل فأم-سك معصمها مجددا : اس
فلم تشعر يارا غير ويدها الاخرى تطبع ص-فعه مدويه على وجهه وسحبت يدها بعڼف

.
استدار كل من بالممر اليهم على صوت ص-فعتها ولكنها لم تبالى بهم او بالشخص الذى امامها ورحلت م-سرعه .....
خرجت يارا من باب المشفى وهى تش-هق بقوه ود.موعها تندفع بغزاره وخرجت بين السيارات حتى عبرت للطريق
الاخر ظلت تسير بلا هدف وهى لا ترى امامها جيدا وبدأت تفقد قواها وتشعر برأسها يدور بشده ويؤلمها بقس.وه
اصبحت الرؤيه تختفى تدريجيا فوضعت يدها على رأسها واخذت تترنح وصوت واحد يتردد داخل اذنها بقوه كلمه
واحده تتكرر مرارا وتكرارا صوته الهادئ نبرته المتأل.مه نظرته الحزينه كلمته لها " انتى طالق ....... انتى طالق .......
انتى طالق " ظلت تتردد الى ان اختفت الرؤيه تماما ولم تشعر يارا بعدها بشئ ولم ترى غير تجمع الناس من حولها
ق-بل ان تغلق عينها تماما ..
_____________________________ *
اما بداخل تلك الغرفه فلم ينطق احد منهم بحرف واحد ولم يس.مع فى الغرفه سوى صوت ش-هقات اروا و س.ميه
بدأ جسد احمد يضعف بشده ووضع يده على قلبه واطل.ق صيحه تأل.م فاستدعى رأفت الطبيب ليراه
واروا تعبت كثيرا فاستأذن يوسف واخذها وذهبوا الى منزلهم .
نام احمد او بالمعنى الصحيح اعطاه الطبيب ادويته فأدى ذلك لنومه مرغما وظلت س.ميه بجواره
خرج اد.م من الغرفه ووقف فى الممر واستند بضهره عليه وارجع رأسه للخلف واغمض عينه يتذكر كلما-تها منظرها
د.موعها يشعر بروحه تتمز.ق بعڼف يشعر بقلبه يؤلمه حد الحجيم يشعر بنفسه يضي.ق وهو لا يقوى على فعل شئ .
خرج رأفت اليه استند على الحائط بجواره وتحدث بهدوء : انا مش هقولك عملت كده ليه لاننا السبب من الاول
ورغم انى كنت عارف انك مبترحمش اى حد بيأذى مامتك وبتأذيهم بدون ما تفكر مهما كان الوج.ع اللى هتسببه ليها
ad
ورغم ذلك وافقت وضغطت على احمد كمان بس انا هسألك سؤال واحد ضـ،ـربتها ليه يا اد.م انتى عمرك ما مديت ايدك
على بنت مهما كان ازاى تمد ايدك عليها وكمان مراتك ليه عملت كده .
رد اد.م بهدوء : انا مش ڼدمان انى ضـ،ـربتها لان غلطتها بالنسبالى لا تغتفر .
تنهد رأفت بأل.م وهو يرى ابنه بهذه القس.وه واخرج ورقه واعطاها له وقال : انا مش فاهم انت ازاى بالقس.وه دى ازاى
بعد اللى عرفته ازاى بعد ما ظلمتها قلبك محنش ليها وصمت ومد يده لجيب بنطاله واخرج ورقتين ومد يده بها لاد.م
قائلا : ام-سك اقرى رساله مامتك ليك كويس يمكن تفهم منها حاجه اقرأها دلوقتى يا اد.م .
فتح اد.م عينه بسرعه ونظر الى يد والده بص-ڈم .#مه وجدها رساله والدته له والصوره التى تجمعهما ايضا رفع رأسه
ونظر لوالده بحده وقال : دول لقيتهم فين .
نظر رأفت اليه وقال : انا اخدتهم من اوضتك .
اد.م بحده : امتى وازاى يا بابا امتى .
رأفت : امبارح العصر لما مراتك نزلت انا كنت طالع فوق اناديها ولقيتهم على الكمدينو ج.نب سريركم خفت يضيعوا

 

تم نسخ الرابط