رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
ضحك اد.م عليها وهى تتأوه وتحاول النهوض اتجه اليها ليساعدها وهو يتطلع على كل انش من چسـدها قدامها .. ذراعيها .. كتفها .. خصلاتها الثائره على كتفها .. قطرات الماء التى تسرى على چسـدها .. يتنمى هو ان يكون مكانها .. رائحتها التى تملأ الغرفه .. وجهها و شفتاها المبلله ..
امسك يدها ليسحبها ولكنها انزلقت مره اخرى فاختل اتزانه وسق.ط فوقها تأوهت يارا بينما ضحك اد.م اغمضت هى عينها وهى تنظر للجهه الاخرى لانها تدرك جيدا ان نظرته الان سوف تصبح داكنه بشده احست بأنفاسه على عنقها المكشوف ويده تسير على طول ذراعها ببطء وقال بهمس بجوار اذنها: كل الطرق بتؤدى ليا كل اما تهربى طريقك هيوصلك ليا فا متحاوليش .
فتحت عينها فوقع نظرها على شفتاه فع.صت على شفتها بقوه دون تجاهل نظرته التى تابعت حركتها بسرعه ونظره الذى ركز هناك بينما تعلقت هي بر.موش عيونه الزيتونيه الساحره .. اقترب منها اكثر وفجأه رن جرس الباب انتفضت يارا وحاولت النهوض فنهض اد.م ونهضت معه مباشره نظرت اليه وكانت وج.نتها حمراء للغايه وشفتاها مفترقه وقالت بصوت متهدج: مين اللى جاى دل...
رن الجرس مجددا فابتع.د اد.م وزفر بضي.ق وقال بهمس: كان لازم اخذ حاجه تقوينى باقى اليوم ... هقوم اشوف مين الغلس اللى بيرن ده !.
رن هاتف يارا فوجدتها مريم ردت واخبرتها انها تقف امام الباب .
اد.م بخب.ث: افتح واسلم كمان مفيش مشكله .
يارا بڠيظ: افتح ومش عايزه اشوفك خالص بعدها لحد ما تمشى مفهوم يا كينج .
ابتس.م اد.م وقال ببرود: لا ... وتركها و غادر
يارا: رخم ! ثم ابتس.مت: بس بحبه .
فتح اد.م الباب وجلست مريم وذهب اد.م لغرفه المكتب نزلت يارا واستقب.لت مريم وبعد السلام والكلام .
يارا: مين ! حازم ... اشمعنا .
حكت مريم لها ما حدث
ضحكت يارا وقالت: ولا ووقعت يا زومه .. وانتى بقى يا اوختشى موافقه ولا لا ولا اقولك مش محتاجه تجاوبى اصلا باين عليكى ...
مريم: باين عليا ايه .
يارا بهيام: انك معجبه بيه منتيش فاكره اتلهفتى عليه ازاى لما قلتلك اد.م ضر.به ...
يارا بفرحه: يبقى نقرى الفتحه .
ضحكوا سويا وبعد قليل استأذنت مريم ورحلت .
ذهبت يارا واد.م لمنزل العائله حيث اجتمع الجميع .
مديحه: وانتى بقى يا يارا بتفهمى فى شغل الدكاتره ولا اخرك بياعه .
يارا بابتسامه: لا ازاى يا طنط دا انا اعجبك اوى يعنى دلوقتى اقدر اقول انك كمان شويه ضغطك هيعلى فحاولى تتج.نبى الموضوع ده .
متابعة القراءة