رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
صمت اد.م قليلا ينظر اليه جيدا ثم قال: مصنع توفيق الكيلانى القديم .
جاسر: اها هى الحكايه كده .
ح.ضر الكثير من الرجال وقاموا بتفريغ الاحذيه وكذلك المخـډرات وبدأوا فى اخفائها تحت بطانه الاحذيه .
ظلوا ما يقارب 3 ساعات على هذا الوضع .
خلال هذا الوقت وصل لجاسر رساله من احمد تأكد اتمام الجزء الاول من الخطه وانه بانتظارهم بالقر.ب من المصنع وان قواته منتشره حوله .
بينما ندى احتجزت نفسها بغرفه ولم تس.مح لاحد بالدخول واخبرتهم انها لن تخرج حتى يأتى جاسر اليها بنفسه .
يارا كانت فى حاله يرثى لها كانت الافكار تعبث بعقلها تبك.ى وتبك.ى .. هى تشعر بالقلق شيئا ما يخبرها ان امور سيئه تحدث .. اد.م ليس بخير ! تسأل من حولها من الفتيات ولكن لا يعرف احد شيئا منذ ساعتين انض.مت اروى اليهم وحاولت بشتى الطرق تهدأه يارا التى كانت تمو.ت خۏفا .
لم تع.د التحمل اكثر فنهضت بسرعه دفعت ساره عنها فنهض الجميع معها .
ساره: رايحه فين يا حبيبتى اهدى شويه !
يارا ببك.اء مرير: انا مش مطمنه هو مخبى عليا حاجه انا متأكده قلبى وج.عنى وقلقانه اد.م مش كويس .
مريم: يا بنتى استغفرى ربنا ليه الفال الوحش بس هيبقى بخير اطمنى ..
ارتدت يارا حجابها سريعا وخرجت من المنزل تبك.ى ولحقت بها الفتيات .
اقتربت يارا من اسر وهى تبك.ى بشده: اد.م فين ؟!
تلعثم اسر ونظر اليها ثم لساره التى ادركت على الفور انه يعلم وايضا ان ما يعلمه ليس خيرا ابدا .
اتجه حازم اليها وقال: اهدى يا يارا اد.م كويس .
يارا ببك.اء وصر.خت: متكدبش انا قلبى مش مطمن جوزى فين يا حازم ؟
ثم سق.طت على الارض جالسه ود.موعها تنهمر بغزاره: اد.م مش كويس انا قلبى واجعنى مش مطمنه حد يطمنى عليه بالله عليكو حد يريح قلبى ويقولى انه جاى دلوقتى وانه كويس .
ساره نظرت لاسر: لو تعرفوا حاجه قولوها حړام تفضل د.ماغها تودى وتجيب كده ريحوها .
اغمض اسر عينه واخذ نفس عميق وقال: اد.م مع جاسر بيقبضوا على وليد بمساعده القوات فى مهمه رس.ميه .
تشنجت يارا بين يدى حازم الذى كان ينظر لمريم التى شھقت واضعه يدها على فمها بصد.م#مه .
كان حازم بين نارين نار اخته بين يديه الذى لا يقوى حتى على النظر لوجهها الان ونار زوجته التى على وشك الانھيار فاخيها هو كل ما تملك فى هذا العالم بعد وفاه اهلهم .
متابعة القراءة