رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
وذهب معهم جميع الشباب والفتيات.
طلب اد.م من يارا الذهاب معهم ولكنها امسكت يده ورفضت .
نهض رأفت ونظر لاخيه بانكسار واتجه للخارج هو ايضا .
اد.م: القرار دلوقتى مبقاش بايدى كل واحد اختار طريقه .
التف اد.م ليرحل ولكن يارا تركت يده واتجهت لسرين التى كانت تجلس وهى تنظر امامها بلا اى رد فعل وملامح الصد.م#مه تعتلى وجهها فقط د.موعها تسق.ط بغزاره فأمسكتها يارا فوقفت سرين ونظرت لها باستغراب وكأنها مغيبه عن الواقع تماما وقالت: سرين هتفضل معايا .
ورفعت يدها وهمت بضـ،ـرب يارا ولكن اد.م كان اسرع امسك يدها بقوه وقال بصوت مخيف: لا عاش ولا كان اللى يمد ايده على مراتى ثم صاح بوجهها: مفهوم .
خافت مديحه منه وسحبت يدها .
وسق.طت سرين مڠشيا عليها .
نظرت اليها والدتها ببرود وكذلك والدها فأسندتها يارا وقالت: حسبى الله ونعم الوكيل .
وجلست بجوارها تحاول افاقتها .
نظر ابراهيم لابنه وهو مصډوم كيف يكون ميــ،ت القلب هكذا وقف وقال: اطلع بره يا عادل انت ومراتك لا انت ابنى ولا اعرفك .
وجد عادل صفعه مدويه من يد امينه وقالت: اخرج بره من غير ولا كلمه ربنا ينتقم منك يا عادل .
نظر عادل للجميع بحقد ثم نظر لاد.م ووقف امامه وقال: حسابنا مخلصش يابن رأفت .
ورحل عادل وخرجت مديحه ورائه .
واخيرا وقف حسين ونظر لاد.م ثم لزوجته التى تكاد تنقطع انفاسها من البك.اء .
ثم نظر لامينه التى سق.طت جالسه على الاريكه ود.موعها تتساقط بغزاره على وج.نتها .
نظر لابراهيم الذى خطط الlلم ملامحه على وجهه .
تنهد پغضب وقال: ...
واخيرا وقف حسين ونظر لاد.م ثم لزوجته التى تكاد تنقطع انفاسها من البك.اء .
نظر لمصطفى وزوجته الذى يبدو الحز.ن الشديد على ملامحهم .
نظر لابراهيم الذى خطط الlلم ملامحه على وجهه .
تنهد پغضب وقال: انا من النهارده عندى ولد واحد وبنت واحده غير كده معنديش ولو حد فكر يختلط بالحقير ده يبقى هيخرج عن طوعى .
انفجرت حنان فى بك.اء مرير قامت بيبو وجلست بجوارها واحت.ضنتها وحاولت تهدأتها .
كانت سرين قد افاقت وبكت بشده فاحت.ضنتها يارا كانت سرين مجروحه محطمه .. فهى خسرت كل شئ .. خسرت اهلها .. خسرت اخوتها .. خسرت حب كل العائله واحترامها بينهم .. خسرت فى الحب .. خسرت شرفها .. والان من بقى بجوارها الان لم يبقى سوى من كانت تريد اذيتها .. من كانت تسعى لتد.مير حياتها .. نظرت سرين ليارا بانكسار واعتذار .
متابعة القراءة