رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
رن هاتفها بصوت وصول رساله ام-سكت الهاتف وعن-ڈم .ا رأت الرقم توترت فهو رقم والدها ياترى لما يراسلها لا تدرى
لقد اشتاقت اليه كثيرا والى والدتها ايضا ترددت فى فتح الرساله ثم حس.مت امرها وفتحتها وعن-ڈم .ا رأتها ش-هقت من
الص-ڈم .#مه ثم صر-خت بصوت عال : عاااااااااااا مش معقول .
وظلت ترقص وتصر-خ : رجعت ايوا بقى ايوا رجعت اااااااااه رجعت يا عينى يا ليلى اااااااااااه
التفت يارا اليها وام-سكت يدها وسحبتها لترقص معها وظلت تذهب بها يمينا ويسارا وطبعا لم يخلو الامر من الدعس
ad
على قد.مها فتصر-خ مريم ولكن يارا لم تبالى وظلت ترقص بسعاده وضحكه جميله مرتس.مه على وجهها واكملت غنائها
: رجعت خلاص ايوه رجعت خلاص .
توقفت يارا بفرحه وهى تلتقط انفاسها بصعوبه : ساره ..... ساره رجعت يا مريم . ثم احت-ضنت مريم بقوه : اخيرا
رجعت انتى متتخيليش كانت وحشانى ازاى اخيرا رجعت انا مش مصدقه نفسى .
بادلتها مريم الح.ض.ن حتى هدأت يارا قليلا فأجلستها مريم : ها يا ستى مين ساره .
مش شقيقتى بس بحبها اكتر من نفسى سفرت مع جوزها من زمان اوى واخيرا رجعت بابا بعتلى رساله وقالى انها
رجعت ونفسها تشوفنى . انا مبسوطه اوى انها جت اخيرا ساره دى كنت ڈم ..ا العب معاها عمرها ما زعلتنى او
سابتنى حتى فى يوم زعلانه كنت بنام ڈم ..ا فى ح.ض.نها لحد.ما اتجوزت وسافرت بقالى مده طويله اوى اوى لا بكلمها
وحتى لما كانت معانا هنا فى اول جوازها مكنتش بحبه برضو راجل رخم استغفر الله . ثم صفقت بسعاده بس مش
مهم المهم انها هنا دلوقتى لازم اشوفها لازم .
مريم : ربنا يخليكو لبع-ض بس انتى هتروحى لها هناك اقصد يعنى بيت اهلك وكده .
قاطعتها مريم : تطلعى عنيهم الاول .
ثم ضحكوا سويا .
هبت يارا واقفه انا هروح ليهم بقى نظرت مريم للساعه وجدتها قاربت على 11 فقالت : هتخرجى متأخر لوحدك كده
استنى لبكره الصبح .
يارا : مش هقدر انا هدخل البس فى ثوانى واطير ليهم هناك مش هستحمل استنى دقيقه كمان .
.
يارا : مش هق قاطع كلامها صوت وصول رساله لهاتفها فاتجهت اليه م-سرعه وجدته رقم غير م-سجل فاستغربت
وفتحت الرساله وما لبثت ان ش-هقت بقوه واتسعت عينها وتمتمت بكلمه واحده : ازاى !!!!!!
تعجبت مريم : فى ايه اللى حصل الرساله من مين ؟؟؟
لم تجب يارا من الص-ڈم .#مه فأم-سكت مريم الهاتف وقرأت الرساله وكان محتواها " حسك عينك تفكرى تخرجى دلوقتى
انا عارف مراتى مج.نونه وتعملها زيارتك تتأجل للصبح بيت اهلك مش هيطير وانا حذرتك اهه "
صـ،ـد.مت مريم : هو عرف ازاى انك هتخرجى دلوقتى وعرف ازاى اصلا ان اختك وصلت .
يارا بدهشه : هو انا جوزى دا منجم ولا ايه هو حاطط كاميرات هنا وظلت تتلفت حولها واكملت : يكنش مركب فى
هدومى حاجه لما م-سكنى هو عرف ازا قاطع كلامها صوت وصول رساله اخرى " اه على فكره انا مش عالم فلك ولا
ad
حاجه ولا مركب عندك كاميرات وبطلى تلفى حولين نفسك علشان هدوخى يا دكتورتى "
صر-خت يارا : عاااااااااااااا هو عرف ازاى ازاى بس حد يفهمنى .
وبدون سابق انذار قامت بطلب رقمه بدون تفكير .
عن-ڈم .ا رأى اد.م رقمها على شاشته ابتس.م بخب.ث وفتح الخط : ايه اشتقتى لصوتى ولا ايه .
تلعثمت يارا وحاولت تجاهل نبرته الرجوليه التى سببت اليها عد.م اتزان وشعور داخلى غريب وقالت بتردد : انت
مراقبنى !!!!!!
ضحك اد.م ولم يجب
وللمره الثانيه حاولت يارا تجاهل ضحكته التى مرت عبر اذنها لتصل لقلبها مباشره م-سببه زياده نبضاته و جعل
شعيراته الد.مويه ترقص بشده وحتى اوردته وشراينه تغنى وترقص داخلها .
قطڠ الصمت صوته الرجولى : مش هقولك غير كلمه واحده يمكن تكونى نسيتها فا انا هفكرك بيها انتى مراتى فاهمه
يعنى ايه مراتى .
حسنا يكفى هذا لكم مره ستحاول السيطره على مشاعرها لقد اصبحت كل خليه ترقص الان من شده سعادتها لابد
ان تسيطر على نفسها قليلا ولكن لما تسيطر حسنا لانه يجب الا يشعر بضعفك لا يجب ان يشعر بسعادتك بجواره لا
يجب ان يشعر بحبك اكل تلك الاسباب لا تكفى حسنا ولكن لما لا يجب ان يشعر ماذا سيحدث لو شعر بى مثلا
توقف حوار يارا الداخلى على صوت اد.م كانت نبرته بارده ولكن بها شئ من الحده : يارا متطلعيش من البيت دلوقتى
وابقى روحى لاختك الصبح مفهوم .
استعادت يارا نفسها عن-ڈم .ا اشتعل فتيل التحدى داخلها : اولا لا مش فاهمه وبعدين انا مش مراتك انا هبقى طليقتك
بمزاجك او ڠصب عنك وثانيا بقى لو كنت اترددت لحظه انى مرحش دلوقتى هروح وهخرج يا اد.م وابقى ورينى
هتمنعنى ازاى
متابعة القراءة