رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
يارا: اما حد يقولى الف مبروك .
اد.م: ويقولولك الف مبروك ليه انتى مش اتجوزتى مره .
يارا: يا سيدى يقولولى الف مبروك على اى حاجه الله هو انا مليش نفس يعنى .
س.ميه: شدوا حيلكوا وهاتولى حفيد صغنون وانا اقولك الف مبروك .
يارا: مبلاش انتى يا سوسو .
احمد: يا بت عيب اتلمى .
يارا بضحكه: خلاص اتلمي.ت اهه .
همس اد.م باذنها: ابقى فكرينى اما نروح نناقش الموضوع ده ولازم يكون الاجتماع مغلق انتى عارفه انى بحب شغلى يكون من الاخر .
اد.م بابتسامه: مش وقت الفراوله دى خالص الناس كده يفهمونا صح .
ضحكت يارا وقامت من جواره وظلت تمزح مع بطه وكر.م وتغنى .
حتى دق جرس الباب نهض كر.م: انا هفتح .
بينما نهضت يارا وساره: واحنا هندخل جوه .
ووقف اد.م وس.ميه واحمد فى استقبال عائله اسر .
كانت ساره على وشك غلق باب الغرفه عند.ما فتح كر.م الباب وتس.مر امامه قائلا بصد.م#مه: بابا ...
دق جرس الباب نهض كر.م: انا هفتح .
بينما نهضت يارا وساره: واحنا هندخل جوه .
ووقف اد.م وس.ميه واحمد فى استقبال عائله اسر .
كانت ساره على وشك غلق باب الغرفه عند.ما فتح كر.م الباب وتس.مر امامه قائلا بصد.م#مه: بابا !
تس.مرت ساره مكانها بجوار الباب عند.ما استمعت لما قاله كر.م فتحت الباب اكثر لترى اكثر وجه تبغضه . جاءت يارا من خلفها وضعت يدها على كتفها .
ساره بخۏف وتوتر: تاا تاامر تامر .
يارا بضي.ق: ايه جاب سيره سى زفت دا دلوقتى !
ساره وقد امتلئت عينها بالد.موع: تامر هنا يا يارا .
شھقت يارا وفتحت الباب وعند.ما وجدته: يا نهار ابيض ايه اللى جابه هنا دلوقتى ؟
ساره بقلق وبك.اء: مش عارفه انا خا.يفه اوى يارب استرها .
تامر: ايه يا كر.م مش هتقول لبابا اتفضل ؟
كر.م وما زال على صد.مته: اتفضل .
احمد وهو يتجه للباب: اتفضل يا بنى اتفضلوا ولكن عند.ما رأى تامر انصد.م وقال: تااامر !
تامر: ازيك يا عمى .
احمد پغضب: ايه اللى جابك هنا ؟
تامر ببرود: ايه يا عمى مش المفروض ترحب بضيوفك برضو !
احمد: كر.م خد اختك وادخلوا الاوضه ومتتطلعوش منها خالص .
استدار احمد لتامر
احمد: انت لا كنت ولا ھتكون ضيف اتفضل اخرج بره .
تامر: تؤ تؤ تؤ ليه كده بس دا انا اعرف انك صاحب ذوق واضح انى اتخمي.ت فيك .
واتجه ليجلس ولكن يد اد.م التى امتدت لتمسك يده قائلا بهدوء: لا واضح انك عديم الذوق وعديم الكرامه لان لما صاحب البيت يقولك بره وتدخل تبقى لا مؤاخذه مش راجل .