رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 26 
التفتت يارا لاد.م وظلت تنظر اليه ثوانى
وعن-ڈم .ا لم يتحدث قالت : ايه !!!!
قال بهدوء : ايه !!!
يارا : ايه مش هتتطلع انت كمان .
اد.م ببرود وهو يرفع قد.م على قد.م : لا مليش مزاج ليا نفس انام ج.نب مراتى النهارده .
خجلت يارا واحمرت وج.نتها بشده وفتحت فمها لتتحدث ولكنها عجزت عن الكلام عن-ڈم .ا اقترب اد.م منها بحركه


واحده فأصبح چسـدها   محتجز بين الفراش وجسد زوجها فر.مشت عده مرات وازداد احمرار وجهها وانقطعت
انفاسها عن-ڈم .ا شعرت بأنفاسه عن-ڈم .ا تحدث بهم-س وهو ينظر لعينها مباشره : ح.ض.نتى باباكى ومامتك طب بالنسبه
ليا مفيش ح.ض.ن .
تلعثمت يارا وهربت الډماء   من وجهها ولم تدرى بما تجيب او كيف تجيب اساسا فلقد فقد عقلها القدره على التفكير
وفقد لسانها القدره على النطق هربت يارا بنظرها منه وع-ضت شفتها السفلى لعلها تهدأ ثم استدارت له مجددا
ad
وتفاجأت بنظرته الداكنه تجاه شف.تيها فأدركت انها قامت بحركه خاطئه فى الوقت الخاطئ .
فحاولت تدارك الامر : لا مفيش لاننا هنطل.ق .
تجاهل اد.م كلامها ومازال نظره مثبت على شف.تيها وقال بهم-س مغرى : طب ليه مردتيش تقلعى دبلتى من ايديك .
حسنا بالحقيقه لم تجد يارا ما تقوله لقد حاصرها من جميع الجهات وهى حقا لا تستطيع التفكير بقر.به هكذا برائحته
التى تتغلغل الى اعماقها بصوته الرجولى ذو بحه مغريه ونبرته الهادئه التى تثير العواصف بداخلها .
ولكن توقفت كل حواسها عن العمل عن-ڈم .ا اقترب منها اكثر واكثر
وبغير ترتيب م-سبق ولاكون اكثر دقه بغيرحساب نتيجه الخطوه القاد.مه قامت برفع يدها ووضعتها على صدره غير
متجاهله انقباض ع-ضلاته اثر لم-ستها وقالت بهم-س : محدش له حق يقلعنى دبلتك غيرى زى ما محدش لبسهالى غيرى
.
رفع اد.م نظره اليها وتشابكت العينان فى اتصال بصرى يحمل الكثير من المشاعر الغضپ والlلم والڼدم والشوق
والحنين واخيرا يغلفها الحب .
قاطعت يارا الصمت : وبعدين نفسى انا اقلعها واديهالك علشان اخلص من الحبل اللى رابطنى ده بقى ... ولا انت ايه
رأيك .
نظره واحده غلفت عين اد.م نظره حز.ن ودهشه ولكن لم يبتع.د عنها ايضا حقا كان ير.غب بذلك ولكن قر.بها كان كخمر
يسكره يجعله عاجز عن التصرف ولكنه لم يكن عاجز عن التفكير كيف يرد عليها.
كانت يارا ترتدى اسدالها فرفع اد.م يده ومررها على وج.نتها بهدوء ثم ام-سك طرف حجابها وازاحه ببطء فأغمضت
يارا عينها احست بيده تم-سك خصله من شعرها يلعب بها بهدوء ثم امال رأسه بجوار اذنها وهم-س : الحاجات القديمه
بتبقى بالنسبالى بلا قيمه .
ثم استنشق رائحتها بقوه ثم رفع رأسه اليها مجددا ونظر لعينها فرأى نفس النظره الحزينه التى تكونت فى عينه
م-سبقا اثر كلامها فابتس.م ابتسامه جانبيه وقام بطبع ق-بله طويله على جبينها وتركها وغادر الغرفه دون كلمه اضافيه .
نظرت يارا للباب المغلق ثوانى غير م-ستوعبه تغيراته المفاجأه واصبحت متيقنه تماما ان زوجها يعانى من انفصام

 

تم نسخ الرابط