رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
وليد: انتى معاكى حق احنا جينا على امى كتير .
يارا: يا ريت يا استاذ وليد تكلم اخو ح.ضرتك بجد غضپ lلام صعب اوى .
طارق: انا مش عارف ايه اللى غيره كده كان غير كده خالص .
حازم: ربنا يهديه . المهم انا هبقى عريس .
يارا: هتبقى عتريس .
ضحك الجميع واكملوا كلامهم فى جو من الالفه والسعاده .
مر اسبوع
لم تذهب ساره للشركه ابدا ولم ترى اسر منذ ذلك اليوم ولا تدرى لما اشتاقت اليه كثيرا اشتاقت لرؤيته ولكن كان لابد من ابتعادها فتره .
شجعت يارا اد.م ووقفت معه وكانت تسهر بجواره ڈم ..ا وهو يعمل على التصاميم برغم انها معظم الاوقات كانت تنام وهى تجلس امامه ولكن رؤيتها امامه فقط حتى لو نائمه كانت تشجعه ... كان يحاول امساك نفسه عنها بشده حتى يحين الوقت الذى ينتظره ولكنه كان يداعبها ويختطف منها قب.لات ساحره وكانت تنام بين ذراعيه كل ليله لينام هو على رائحه خصلاتها العبقه .
كان طارق يتابع حبه من بعيد يتأل.م قلبه عند.ما يراها متأل.مه يفرح عند.ما يرى فرحها كانت كالشمس الذى تنير حياته ولكنها بعيده كل البعد عنه وهو لا يستطيع تقريبها منه .
اسر كان يقضى معظم وقته بالمكتب مازال مستمرا فى تد.مير صفقات لشركه الكيلانى فأثر كثيرا عليها . كان يفكر فى ساره كثيرا لم تأتى اليه منذ اسبوع لم يرها او يس.مع صوتها لا يدرى ولكنه افتقد وجودها فى المكتب حسنا هى لا تهمه بشئ ولكن لقد تعود على وجودها كان يقنع نفسه بذلك .
كانت بس.مه تعانى من بعد وليد عنها .. من حبها من طرف واحد .. هى تريد ان تتزوجه ولكنه لا يعطى لها اى اهميه هو فقط يخرج لشغله ويعود متأخرا كانت تسهر لتراه وهو عائد وكلما تحدثت معه صدها بقوه .
يجلس م2 وسرين
سرين: اللى هى ايه .
هقولك واخبرها م2 بما يجب عليها فعله ...
سرين: انت متأكد من الخطوه دى
م2: جدا وبعدين متقلقيش يارا واد.م عمرهم ما هيفكروا يفضحوا بنت عمه يعنى .
سرين: طب افرض اد.م واجهنى ..
م2: هنتفق على الموضوع ده بعدين المهم عايزك تنفذى الخطوه دي بعد فرح ايمان ... اتفقنا باقى كام يوم رتبيها انتى بقى .
سرين: حاضر يا حبيبى اللى تشوفه .
م2 بتملل: انا تعبان وعايز اروح انام يالا بقى .
كان اسر يجلس بالمكتب وهو يدور به كالمجڼون هو اشتاق لها .. يريد رأيتها .. لم يعد يتحمل .. تقد.م الكثير من الفتيات لوظيفه السكرتيره ولكنه رفض جميعهم .. حسنا هو يريدها لا لشئ ولكن لانها كانت مجتهده فى عملها .. هو يشعر باحساس غريب يسيطر عليه .. لقد جاءت له ريهام فى الحلم عقد اسر حاجبيه متذكرا حلمه.
يجلس اسر فى غرفه مظلمه تحيط به حبال تقيده بقوه ولكنها جميله للغايه كانت الحبال ملونه بألوان ساحره خاطفه للانفاس ولكنها للاسف تقيده هو كان سعيد بتلك القيود وفجأه فتح الباب ودلفت ريهام عليه ترتدى فستان طويل بنفس الوان الحبال المقيده لاسر شعرها يتطاير وتضحك بسعاده .
اسر: ريهام حبيبتى وحشتينى اوى
ريهام: وانت كمان وحشتنى اوى بس انا مبسوطه اوى هنا مبسوطه ومازن كمان مبسوط اوى بس انا زعلانه منك .
اسر: ليه بس !
ريهام: لانك مش مبسوط انا هفك حبالى عنك لازم قلبك ينور بدل الظلام اللى فيه .
اسر: لا يا ريهام لا انا عايز افضل سجين لحبك .