رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


ندى وهى تقترب منه وتمسك يده: ربنا يرحمهم يالا نقرأ لهم الفاتحه .
وبالفعل قرأوا الفاتحه ودعوا لهم بالرحمه ثم امسك جاسر يدها ودلفوا للكوخ ظلت تستطلع كل ما به كان اثريا من الداخل توجد العديد والعديد من الصور به ظلت ندى تتطلع اليها: دول باباك ومامتك .
جاسر: اها ... ثم اشار لصوره: وده انا .
ضحكت ندى على منظره الصغير وشعره المبعثر بكثره على وجهه وج.نتاه المنتفخه وملابسه الملطخه بالطعام .

ثم اشار على صوره اخرى: ودى مريم .
ضحكت ندى بشده فالصوره كان جاسر يحت.ضن مريم وهى صغيره ويحاول ع.صها من ذراعها وهى تبك.ى .
ظلوا هكذا يتحركون فى جميع انحاء الكوخ ويروا كل ما به .
ثم خرجوا جلسوا سويا على ارجوحه خلف الكوخ وسط الاراضى وتحدثوا بأمور شتى وحاولت ندى اخراجه من الحز.ن الذى طغى عليه بمجرد دخوله هذا المكان .
ندى: اقولك على حاجه حلوه .
جاسر: اممممم
ندى: غمض عينك وفكر فى حاجه بتحبها او موقف اتبسطت فيه وهتلاقيك ضحكت لوحدك يالا .
جاسر: انا كويس يا ندى .
ندى: يالا بس علشان خاطرى غمض عينك .
تنهد جاسر واغلق عينه واول ما جاء بخاطره اول قب.له من ندى ارتس.مت ابتسامه على شف.تيه وهو يتذكر.
Flashback
كان جاسر وندى يجلسون سويا بالحديقه الخلفيه للمنزل لا يراهم احد .
ندى: ايه رأيك نلعب لعبه حلوه !
جاسر: ايه هى بقى ؟
ندى: انت اعمل اى حاجه وزى ما هتعمل هعمل ونشوف التحدى هيوصل لفين !
جاسر: يا سلام حاجات كتير مش هتعرفى تعمليها .
ندى بتحدى: طب جربنى .
ابتس.م جاسر بخب.ث: طيب ماشى .
بدا جاسر وقام بعمل حركه بيده ففعلت مثله .
قام بالعبث بخصلات شعره ففعلت مثله ولكن من فوق الحجاب .
جاسر: لا لا لا لا كده غش انا لعبت فى شعرى العبى انتى كمان فى شعرك .
ندى: بس الحجاب .
جاسر وحاول التحدث بعفويه حتى لا تخجل هى: ابقى البسيه تانى فى جوه مرايه .
صمتت ندى ثوانى فقال جاسر: خلاص كده خسرتى .
ندى بتحدى: لا ...

ثم قامت بفك حجابها بخجل فتساقطت خصلاتها البندقيه على كتفها لتتسع عين جاسر بصد.م#مه هى جميله بحق خصلاتها البنيه التى تشبه البندق لم يكن منسابا بنعومه فائقه فكان به بع.ص التمويجات التى يظهر بها عرق الچنون لديها بشرتها البيضاء الصافيه عينها الخ.ضراء ملامحها الرقيقه ظل ينظر اليها ثوانى حتى رفعت يدها وعبثت بشعرها مثلما فعل .
ابتس.م جاسر ثم وضع قد.م فوق الاخرى والتف ناحيتها وعلى غفله امسك وجهها وطبع قب.له على وج.نتها .
خجلت ندى بشده ووضعت يدها على وجهها تخفيه .
فقال جاسر: هتستسلمى .
ندى وهى تبعد يدها محدثه نفسها: عادى يعنى ايه المشكله ! اعتبريه زى طارق او اسر او اد.م وباسك ايه المشكله ؟ بو.سيه انتى كمان مش لازم تخرسى قدامه يالا بقى .
اقتربت ندى منه ووضعت يد على احدى وج.نتيه وطبعت قب.له على وج.نته الاخرى برقه ثم ابتع.دت .
نظرت لعينه بتحدى اكبر ورفعت احدى حاجبيها: انا مش بستسلم بسرعه يا سياده الرائد واذا كنت فاكر انى بضعف او بتردد برضو فا مش انا ... انا اللى فى د.ماغى بعمله واللى انا عا...
قاطعها جاسر بوضع شف.تيه على خاصتها لتتسع اعين ندى بصد.م#مه وتتوقف جميع حواسها عن العمل وتوقفت انفاسها ودق قلبها بعڼف ولكنه يرقص فرحا .
تركها لتلتقط انفاسها قائلا وهو يلتقط انفاسه هو الاخر: رغايه اوى كان لازم اسكتك .
كانت ندى فى حاله عد.م استيعاب لما حدث وفجأه بدأت الد.موع تتجمع بعينها ثم بكت بطفوليه .
فقال جاسر باستغراب: انتى بتعي.طى ليه !
 

تم نسخ الرابط