رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


عادل: صاحبك اللى اتقد.م لسرين اللى انت كلمتنى عنه العصر
نظرت يارا لاد.م وهو كذلك والدهشه تملأهم .
اد.م: وضح اكتر يا عمى معلش ..
عادل بضحكه: ابن عمك اتقد.م لسرين ...
اد.م وقلبه ينبض بعڼف: ابن عمى !
وضعت يارا يدها على فمها من الصد.م#مه
اد.م بهدوء: مين !.
عادل بضحكه: ايه يا بنى ما تصحصح بقولك وليد اتقد.م لسرين .

اتسعت عين يارا وشهقه صغيره خرجت منها بينما تمتم اد.م بهدوء مخيف وهو يغمض عينه: وليد ؟
عادل: مين اللى صـ،ـرخ ج.نبك ده ؟
اد.م: مفيش يارا بس اتخبطت ..
عادل: صحيح يا ابنى انتو كويسين ومراتك اخبارها ايه !
اد.م: احنا بخير الف مبروك لسرين وانا هبارك لوليد بنفسى  ...
عادل: ماشى يا بنى يالا سلام عليكم .
اغلق اد.م الخط ونظر ليارا لمحت هى بعينه نظرات متوعده مخيفه وقال بهدوء وببطء شديد: و.. ل.. ي.. د !
يارا: اد.م ان...
قاطعها: يالا انا عايز انام .
يارا بقلق: بس...
ولكنها صمتت عند.ما رأت نظرته الحاده تجاهها .
نامت يارا بعيدا عنه بقليل لانها خشت ان يضايقه اقترابها ولكنه جذبها لتنام بين يديه وقال: اوعى تفكرى تبعدى عنى حتى واحنا نايمين فاهمه .
اومأت يارا هى لم تكن خائفه منه هى قلقه عليه وقلقه مما سيحدث .
فى الصباح

هناك الكثير لم يستطع النوم اد.م ... يارا ... بس.مه سرين ... ووليد ... كان كلا يبك.ى على ليلاه .
نهضت بس.مه من فراشها وهى لم تستوعب حتى الان ان حب حياتها سيصبح زوج لاختها .. يحب اختها ! سترى بعينها حبها الاول مع امرأه اخرى امامها والادهى انها اختها ! كانت فى حاله صد.م#مه وقفت امام المرآه تنظر لنفسها بشرود و تتلم س كل جزء بوجهها وهى تتذكر كل لحظه جمعته بها ... عند.ما كانوا يأكلون سويا .. عند.ما كانوا يلعبون .. عند.ما كانوا اطفالا .. عند.ما اخبرته وهى صغيره انها تحبه وضحك عليها ..
ظلت تنظر للمرآه بحز.ن وصد.م#مه وفى لحظه مج.نونه امسكت الفازه النحاسيه بجوارها والقتها فى المرآه امامها فتهشمت ... نظرت للزجاج المتكس.ر على الارض ووقتها س.معت صوت اقدام تقترب من غرفتها .. اتجهت للباب واغلقته بالمفتاح ثم التفتت ونظرت للزجاج مجددا وابتس.مت بأل.م وانحنت واخذت قطعه زجاج حاده وقر.بتها من يدها وقطعت شراينها و اخرجت وج.عها كله دفعه واحده فى صر.خه عاليه جعلت الهواء من حولها يرتع.د ... وقلوب من بالخارج تسق.ط ارضا .. سق.طت على الارض وهى تنظر للس.ماء بابتسامه حزينه وهى تشعر بانسحاب روحها وبدوار شديد يعصف بك.يانها والكلمه الاخيره: بحبك يا وليد !
واطل.قت لعينها العنان لتغلق ...
كان يجلس بالاسفل جميع افراد العائله فلقد اخبرهم عادل جميعهم واجتمع الجميع فرحا وجاء اد.م ويارا واستطاعت يارا رؤيه نظرات الغضپ بعين اد.م ونظرات الاسټـمټاع بعين وليد ورأته ينظر اليها نظره جريئه قذره جعلت اد.م يضغط على يدها بقوه لا اراديا تعبيرا عن غص.به .
كانوا يتحدثوا وسرين ويارا يتبادلوا النظرات الحارقه ووليد واد.م نظرات حاده ولكن اد.م كالعاده يغلفه هاله البرود ...
وفجأه استمعوا لصوت تحطم زجاج بالاعلى انتفض قلب الجميع وبخاصه طارق صعد عادل وزوجته وسرين والفتيات ووقف الشباب فى الاسفل وطارق مضطربا للغايه .
 

تم نسخ الرابط