رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
بس.مه: عادى يعنى يارا قالتلى ان السلام بالايد مينفعش فأنا عملت الصح .
طارق: امممممم وانا اللى فكرت حاجه تانيه .
بس.مه: لا متفكرش وبعدين سيبت العميل بتاعك وجيت تقعد معانا ليه .!
طارق: عادى اصلا م...
قاطعته بس.مه: اوه عادى ازاى ! لتكون زعلت ابقى صالحها اصل وانت قايم شكلها كانت زعلانه .
طارق: زعلانه ازاى وبع...
طارق: انتى عارفه هى مسكت ايدى ليه وبعد...
قاطعته بس.مه مجددا: وانا مالى انا تمسك ايدك ولا حتى تح.ض.نك شئ ميخصنيش اصلا وبعدين ما كنت توصلها ياحرام تروح لوحدها ...
طارق: بس.مه فى ايه مالك ! بتتكلمى كده ليه !.
نظر اليها طارق بدهشه مما قالت هو لا يستوعب ما هذا ! اتغار عليه ؟ ولكن منذ متى ! هى لم تحبه ابدا ولكن لم قالت هذا ! ولم تضايقت ! ولم غص.بت.!
نظر اليها طارق والى وج.نتها التى احمرت بشده وابتس.م بسعاده وقال: كملى سكتى ليه واحده غير مين .!..
قاطع تفكيرهم صوت هاتف طارق وجدها ندى فاجاب
طارق: ايه يا بنتى انتى فين كل ده .!
طارق بخ.ضه: ندى مالك .؟
ندى وهى تجاهد ليخرج صوتها: تعالى بسرعه ان... وصمتت ندى وانقطع الخط .
نهض طارق وترك الحساب وخرج مسرعا وبس.مه خلفه لا تدرى ما حدث .
خرج طارق من المطعم وركض لسيارته وبمجرد وصوله وجد ندى مغمى عليها على الارض وانفها ينزف بشده .
حملها بسرعه وفتح السياره وركب بها وبمجرد ان رأتها بس.مه شھقت بخۏف وركبت بجوارها .
قب.ل حوالى ساعتين فى منزل يارا .
كانت تقف تدندن بع.ص الكلمات بصوتها الرائع وهى تح.ضر الكب كيك .
دلف اد.م للمنزل استمع لصوتها وعلم انها بالمطبخ وضع مفاتيحه وهاتفه ونزل الجاكت الخاص به ونزع حذاءه واتجه اليها .
كان ظهرها للباب وهى تح.ضر الشيكولاته نظر للمكان فعلم انها تح.ضر شيئا ما لوجود الدقيق والزيت والبيض حولها وكالعاده لطخت تلك الطفله نفسها بالدقيق .
ابتس.م واقترب منها واحټضنها من الخلف ووطبع قب.له اعلى رأسها التى تصل الى اسفل ذقنه .
شھقت يارا من الخ.ضه فابتس.م اد.م عليها .. تركها اد.م فالتفتت اليه وقالت: حړام عليك خ.ضتنى مش تقول احم ولا ضستور ولا حاجه !.
متابعة القراءة