رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
فقالت يارا: يالا تعالى معايا الكل عندى فى البيت يالا قومى .
نظرت سرين لاد.م ثم ليارا وقالت: اجى معاكوا بجد ...
يارا: اومال اجيب حد يشيلك مثلا ... ثم مالت على اذنها وقالت بمرح: ما انا مش هخلى دومى يشيلك يعنى ...
نظرت اليها سرين والى بس.متها ومرحها وكان سؤال واحد يدور بخلدها كيف يمكن لبشر ان يكون بهذه الاخلاق والطيبه .
سرين: دايخه شويه بس اقدر امشى .
اد.م: يالا .
التف اد.م ويارا ومعهم سرين ..
ثم التفت اد.م مجددا ونظر لحسين وقال: فين احمد مجاش ليه !
حسين بانكسار: الله اعلم واضح ان ابنى التانى بيضيع هو كمان .
اد.م: واضح انى هيبقى ليا تصرف معاه .
حسين: انا بثق فيك يا اد.م ... ثم اقترب منه ووضع يده على كتف اد.م وقال: احميلى ابنى التانى من طريق الشيطان .. بالعڼف او باللين ... كفايه ظهرى اتقطم من الاولانى مش عايز التانى يكون سبب مو.تى ...
جاء اد.م ليغادر .
فوقف ابراهيم وقال: انا هعيش هنا .
صد.م اد.م وتس.مر مكانه واحمرت عيناه معبره عن الغضپ .
ولكنه التف ونظر اليه ببرود: تنور .
ابراهيم بدهشه: يعنى انت موافق !.
اد.م ومازال على بروده: وانا دخلى ايه هو انا تربطنى بيك اى علاقه !
ابراهيم: اد.م يا بنى انا عايز نقر.ب ونبدأ صفحه جديده .
اد.م بهدوء وبرود: اولا اس.مى بشمهندس اد.م ... ثانيا انا مش ابنك ولا انت تقر.بلى لانها بصراحه حاجه متشرفنيش ... ثالثا انا مبحبش افتح صفح جديده فى كتب محروقه اصلا .
شعر ابراهيم بخناجر تنغرز فى صدره لقد كان اد.م قاسيا معه للغايه وكلمته مؤلمه وبحق .
امينه بحده: اد.م مينفعش كده دا مهما كان جدك ...
احس ابراهيم بدوار يلفه وكأن قوته وتماسكه تلاشى فترنح وسق.ط على الاريكه وهو يفتح عينه ببطء اتجه اليه بسرعه امينه وحسين ومصطفى وبيبو اما اد.م بقى مكانه ولم يتحرك ينظر اليه ببرود .
نظر اد.م اليها وجد على ملامحها معالم الدهشه فسحبها خلفه وخرج من المنزل وذهب باتجاه منزلهم وسرين خلفهم .
اما بالداخل فقال ابراهيم بضعف: عمره ما هيسامحنى ابدا هيفضل يكرهنى .
ابراهيم: 20 سنه ... 20 سنه ولسه منساش يا امينه هينسى امتى بس هو انا لسه فى عمرى 20 سنه كمان .
صمتت امينه فقالت بيبو: متقلقش كده يا بابا ربنا هيحلها من عنده ربنا يديك طوله العمر .
ابراهيم: ونعم بالله يارب يا بنتى يارب .
متابعة القراءة