رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
نظر وليد اليه ولا يدرى السبب ولكن مر شريط حياتهم ومرحهم سويا امامه ولكن من عمى الشيطان قلبه لا يحن لطيب ابدا وضع وليد يده علي الزناد..
انتبه جاسر اليهم فى هذه اللحظه فاتجه مسرعا اليه ودفع وليد ليختل توازنه فتنطل.ق الرص.اصه بذراع جاسر ليسق.ط كلاهما ارضا .
اقترب بع.ص العساكر منهم وحاصروا وليد واخذوه مع بقيه الرجال .
بينما اتجه احمد للشنحه ومعه بع.ص القوات ليتجهوا بها للمقر الخاص بمكافحه المخـډرات .
اصيب الجميع فلقد اصيب العديد من العساكر ولكن حمدا لله لم يمت احدا ولكن البع.ص كانت اصا.بتهم خطيره للغايه ... اما القاده فأحمد اصا.ب بكد.ماټ كثيره فى جسده ... بينما خالد اصيب هو الاخر بطل.ق نارى بقد.مه والكثير من الكد.ماټ ... وجاسر بطل.ق نارى فى يده ... اما اد.م فكان اكثرهم اصا.به فالجـ،ـرح بصدره ليس طفيف بالمره فالاصا.به عميقه غائره وبسبب المها الشديد احس اد.م بتخدر فى جسده وسق.ط على الارض ...
الان يارا تشعر بقلبها يد.مى منذ دقائق ازداد خوفها وازداد انقباض قلبها خرجت منها صر.خه قويه تعبر عما بداخلها صر.خه افزعت الجميع حتى ندى عند.ما استمعت اليها خرجت مسرعه من الغرفه .
تجمعت الفتيات حول غرفه يارا وهم يصر.خون بها لتفتح الباب ولكن لم يس.مع احد شيئا سوى صوت بك.ائها المرير .
جرت مرام مسرعه لتنادى احد وجدت حازم ومريم يجلسون بالخارج اقتربت منهم وهى تأخذ انفاسها بصعوبه: الحقوا يارا ممو.ته نفسها فوق وصر.خت جامد دلوقتى .
نهض حازم بفـژع وكذلك مريم واتجهوا لمنزل يارا اما عند الشباب .
فرن هاتف اسر وجده جاسر فأجاب
اسر: جاسر انتو كويسين .
جاسر: طب قول سلام عليكم الاول .
اسر: سلام عليكم يا سيدى طمنى انتو بخير .
جاسر: وعليكم السلام اه كلنا بخير شويه اصا.بات خفيفه كده .
اسر: واد.م اخباره ايه !
جاسر: اتصا.ب بس برضو حاجه خفيفه كده احنا دلوقتى فى lلم ستشفى العسكرى كلنا تمام طمنوا الناس عندكوا وللاسف لاننا بدرى مينفعش زيارات دلوقتى واحنا هنخرج ونجيلكوا ارتاحوا انتو واطمنوا .
اسر: طب ادينى اد.م اكلمه .
اد.م: الدكتور لسه معاه بيخيط الجـ،ـرح بس والله صدقنى كلنا كويسين .
اسر: طيب هطمن البنات هنا لانهم هيمو.توا من القلق عليكوا .
اسر: احنا روحنا كلنا لانه مش هيفوق قب.ل الساعه 11 الظهر وعلى الساعه 8 كده هنروح .
جاسر: تمام هنكون رجعنا باذن الله يالا فى رعايه الله .
اغلق الخط وطمأن اسر الشباب واتجه للمنزل الخاص باد.م دق الجرس ففتحت له بس.مه وهى تبك.ى .
اسر بخ.ضه: فى ايه ؟
بس.مه: يارا منهاره جوه ومش راضيه تفتح الباب وحازم بيحاول يكس.ره .
اسرع اسر للاعلى وجد حازم يدفع الباب بقوه والبنات تبك.ى وصوت يارا يقطع القلب .
اوقف اسر حازم وقال بصوت عالى: يارا اخرجى اد.م كلمنى .
نظر الجميع اليه بصد.م#مه وتوقف صوت يارا بالداخل .
ساره: اوعى تكون بتكدب !
ندى: بجد كلموك بجد !