رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


تركها بعد دقائق فتح عينه لينظر اليها ولكن مريم من شده خجلها لم تفتح عينها ستمو.ت هى خجلا ان رأته الان .
شعر حازم بالروح تدب فيه كان يشعر بسعاده فتلك الفتاه حقا يعشقها يعشق كل تفاصيلها ير.غب بوجودها بجواره اليوم قب.ل غدا .
قال حازم وهو يدفعها للغرفه: امشى من قدامى بقى لان مفيش حد هنا والشيطان شاطر وانا بصراحه بدأت اس.معله وكمان خمس دقايق ومض.منش ممكن اعمل ايه ! ادخلى البسى و 3 دقايق والاقيكى قدامى جاهزه .

نظرت اليه مريم: هنروح فين !
حازم: انتى متتكلميش خالص وامشى من قدامى احسنلك .
مريم: بس جاسر ..
قاطعها: استأذنت منه .. ثم تحرك باتجاهها: هتمشى ولا ...
جرت مريم من امامه مسرعه ودلفت للغرفه واغلقتها خلفها وقفت خلف الباب تلتقط انفاسها بسرعه وهى تضع يدها على قلبها وتضحك بسعاده . ثم اتجهت لدولابها مخرجه فستان هادئ ودلفت لحمامها تتجهز لتخرج مع زوجها عشقها وحبها الاول والاخير .
اما حازم فجلس على الاريكه محدثا نفسه: انت لازم تعمل الفرح بقى انا معنتش ضامنى بصراحه يخربيت حلاوه امك يا شيخه مانجه يا ناس وربنا مانجه ااااااااه ياانى اجمد ياض مش كده هتعملى فيا ايه تانى يا مريم هانم ! يلعن ابو.س اهلك يا شيخه .
بعد قليل خرجت مريم وقفت امامه: انا جاهزه .
نظر اليها ثم وضع يده علي فمه قائلا: يا خراب بيتك يا حازم انتى عايزانى ارتكب ج.ناينه انتى حلوه كده ليه ؟!
وبدون كلمه اخرى وضع يده خلف عنقها ساحبا اياها ليخ.طف منها قب.لته الثانيه .
وبعد ثوانى تركها دافعا اياها للباب الخارجى: امشى امشى دا انتى فتنه متحركه امشى صبرنى ياااااارب .
خرجوا من المنزل وهى تبتس.م بينما وج.نتها تشتعل خجلا .

وهو يمشى فرحا بشده ممسكا يدها الصغيره بين يديه محت.ضنا اصا.بعها برقه .
صعدوا للسياره سويا ولم ينتبهوا لذلك الذى ينظر اليهم عن بعد وبعد تحركهم اجرى اتصالا .
الرجل: الو ايوه يا باشا خرجت مع جوزها .
المتحدث: وانت مدخلتش عليها وهى لوحدها ليه ؟
الرجل: يا باشا انا اول ما وصلت لقيت جوزها جاى معرفتش ادخل .
المتحدث: انا مشغل شويه بهايم خلاص سيبك من دول وروح للاهم وان المهمه دى ماتمتش جهز قب.رك يا روح امك .
واغلق الخط بوجهه .
الرجل محدثا الاخرين معه: يا قب.رهم يا قب.رنا يا رجاله احنا هنروح للاهم دلوقتى استع.دوا كويس .
وحدث شخصا اخر عبر الهاتف .
الرجل: انت فين !
الرجل الاخر: وراهم انت خلصت مهمتك .
الرجل: لا جوزها جه ومعرفتش ادخل
الرجل الاخر: طب ايه هتعمل ايه ؟!
الرجل: ركز وخليك معاهم وبلغنى مكانهم وانا هجيلك لان يا هما يا احنا النهارده .
الرجل الاخر: طيب انا على الطريق القديم تعالى بقى ..
الرجل: ماشى ولو فيه جديد كلمنى .
واغلق الخط وتحركوا لاتمام المهمه الاخرى .
وصل جاسر وندى اخيرا لمكان بعيدا قليلا عن المدينه كان المكان يحيط به الكثير من الاشجار العملاقه وكلما تتحرك تجد انواعا مختلفه من العشب والاشجار  والازهار كان المكان رائعا بالخ.ضره ولونها الجميل الذى يريح النفس .. تصطد.م الرياح الهادئه بوجههك لتثير احساس بانتعاش بداخلك .. ظلوا يمشون قليلا حتى توقفوا امام كوخ متوسط الحجم فى منتصف الاراضى الخ.ضراء الرائعه مصمم بشكل مذهل والوانه الهادئه خاطفه للانفاس ...
نظرت ندى حولها بانبهار واعجاب شديد ظلت تدور حول نفسها بسعاده وتسير بعيون متسعه تتأمل كل ما حولها بحماس مفرط واعجاب صارخ ثم التفتت اليه قائله: المكان تحفه يا جاسر رائع بجد انا حاسه انى بحلم .
جاسر: كنت متأكد انك هتحبيه احنا حاليا فى مكان اس.مه ***** .
ندى: دا مين المجڼون اللى ميحبش المكان ده بس ايه الذكرى المميزه بقى.
جاسر: بابا وماما اتجوزوا هنا .
 

تم نسخ الرابط