رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


صد.م اسر من سؤال احمد وصمت ويدور برأسه احبها بالطبع لا انا لا احبها ولكن لما افرح عند.ما اراها ! لما اضحك عند.ما ارى ضحكتها ! لم اتأل.م عند.ما تبك.ى ! انا لا احبها ... ولكن لم اشعر انى متعلق بها ! لم اشتاق لرؤيتها ! انا بالطبع لا احبها ... بالتأكيد انا احب زوجتى واشتاق اليها هى من ملكت قلبى ولن يمتلكه غيرها انا لا احب ساره لا احبها .

كان احمد ينظر اليه يراقب تعابير وجهه التى بدت متردده محتاره فعلم احمد ان اسر لا يعلم مشاعره الحقيقيه وهو الان فى صژاع مع نفسه .
احمد: اجابتك وصلتنى يا بنى .
اسر بخجل من سكوته: انا م م مش عا عارف اقول لح.ضرتك ايه !.
احمد: ولا حاجه يمكن انا فهمت غلط بس انا قلقان على ساره طليقها مش سايبها فى حالها وبيهد.دها بولادها فا انا متوتر شويه علشانها فا ياريت سؤالى ميضايقكش ساره قالتلى ان زوجتك وابنك توفوا واكيد انت لسه متعلق بيهم ربنا يسعدك ويعوضك خير .
اسر بتفكير: طيب طليقها عايز ايه منها !
احمد باستغراب: عايز يرجعها لعصمته ياما هياخد ولادها منها .
اسر پغضب: ودا هيعمله ازاى بالعافيه مثلا .!
احمد وبدأت ظنونه تتأكد: ربنا كبير يا بنى بس ساره ضعيفه ومش هتتحمله وهو مفترى وجه عليها كتير .
صر اسر اسنانه پغضب وهم بالتحدث ولكن صر.خه س.ميه افزعتهم: الحقنى يا احمد .!
جرى احمد واسر ووجدوا ساره على الارض فاقده الوعى وس.ميه تبك.ى بجوارها وبطه تبك.ى وكر.م يحت.ضنها اسرع اسر للاولاد فاختبئوا بح.ض.نه وقال: ودوها العربيه انا عارف مستشفى قريبه من هنا .
حملها احمد وسار بها للخارج بينما اسر: طنط بعد اذنك خليكى مع الاولاد هنا وانا هروح مع عمى وهبقى اطمنكوا .
كر.م اعطاه الهاتف: اكتبلى رقم تليفونك لان جدو مخدش تليفونه .
اعطاه اسر رقمه وخرج مسرعا .
قاد السياره بسرعه وذهب للمشفى القريب .
بعد قليل خرج الطبيب وقال: اطمنوا يا جماعه هى بخير ضغطها على فجأه نتيجه لتوتر شديد او ضغط عص.بى شديد شويه صغيرين وهتفوق .
دلفوا اليها نظر اليها اسر كانت نائمه كالملاك يدها متصله بمحلول وعروقها بارزه لمح اسر بع.ص خصلات تنساب من حجابها فغض بصره وخرج هو واحمد اتجه للممرضه  .
اسر: لو س.محتى ..
الممرضه: اتفضل .

اسر: ممكن تدخلى للمريضه جوه وياريت تظبطى حجابها ولبسها .
الممرضه: حاضر عن اذنك .
اسر: ثانيه لوس.محتى ..
الممرضه: نعم .
اسر: ياريت اللى يدخلها تكون دكتوره مش دكتور .
ابتس.مت الممرضه: حاضر يا فڼدم اى خد.مه تانيه .
اسر: لا متشكر اوى .
تحركت الممرضه وهى تضحك وكذلك ابتس.م احمد فهو فى يوم من الايام كان عاشق يحب ويغار على محبوبته .
بعد مرور بع.ص الوقت افاقت ساره واطمئنوا عليها ولم تنقطع اتصالات س.ميه والاولاد حتى اخذوها وعادوا للمنزل سويا جلس اسر قليلا ثم بعد ذلك استأذن ورحل .
فى lلم ساء كانت تجلس الفتيات معا على الشط
مريم واروى وندى ويارا وبس.مه ومرام
يضحكون ما عدا ندى ومريم الذى يبدو عليهم الاستياء .
صر.خت مرام فجأه: بس.مه هطلب منك طلب وبليييز مترفضيش .
بس.مه: خير ياختى ولو انه مبيجيش من وراكى خير ..
مرام: بس.مه علشان خاطرى غنى تراك زى زمان وحشنى صوتك اوى .
يارا: ايه ده هى بس.مه بتعرف تغنى .
مرام: صوتها رائع يا يارا فظيعه .
بس.مه: مليش مزاج يا مرام بلاش .
اروى: يالا يا بس.مه بقى شوقتونا نس.مع صوتك .
يارا: اه يالا ولا ايه يا ندى .
ندى: هه ااه اه  .
بس.مه: خلاص حاضر هغنى تراك بحبه اوى .
يارا: طيب يالا انا كمان بحب اس.مع التراكات دى بتبقى حلوه رغم انى مبس.معش اغانى كتير بس بحبهم .
بدأت بس.مه بالغناء
" انا حرف عاش كلمتك
وكلام بيرس.م ضحكتك
وناى بصوته بيناديك
انا ح.ض.ن بيحتويك
ابدأ معايا متنتهيش
ان مت مت وانت عيشت عيش
اوه اوه خليك فى وقت الصمت صوت
خليك فى عز الضلمه نور ...مبيطفيش
دى حياتى بعدك ماتساويييييش
انا حلمى لسه فيه امل
عيشه وطاوع ر.غبتك
انا شئ تملى محتمل
يفيق وجوده دنيتك
اوه اوه اوء اوووووه
 

تم نسخ الرابط