رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
خرجت مريم على صوتها وفوجأت بمنظرها فحاولت تهدءتها وفشلت فى البدايه الا ان هدأتها واجلستها ودخلت
م-سرعه اح.ضرت لها ماء واعطته لها شربت يارا وهدأت قليلا ولكنها لم تكف عن شتمه .
فسألتها مريم : ايه اللى حصل صاحبتك كويسه !! وبعدين مين اللى انتى بتشتميه ده !! ؟
يارا بڠيظ : يارتنى ما رحت يارتنى ما رحت .
مريم : اهدى بس واحكيلى اللى حصل .
مريم بحنان : طيب يا حبيبتى ادخلى وانا هجهزلك الاكل احنا دخلنا على المغرب يالا ادخلى .
دخلت يارا غرفتها وابدلت ملابسها ثم دلفت للحمام توضأت وجلست تصلى وتدعى كانت مصډومه للغايه ولم تجد
احد لتشكى له هم قلبها غير الله حتى وان اخبرت جميع سكان الارض لن يكون هناك احد قادر على راحتها او
وتدعوه ان يرشدها للصواب وان يريها طريق الحق وان يكون بجوارها ولا يتخلى عنها ابدا وان يلهمها الصبر على
ad
فراق اهلها وزوجها التى الا الان لا تدرك كيف لايزال زوجها . انهت صلاتها وخرجت لتجد مريم تع.د الغداء فساعدتها
بشئ .
فقامت لتجلس معها وقالت : ها يا ستى ايه الحكايه .
تنهدت يارا وبدأت بسرد كل شئ لمريم من اول لقائها باد.م يوم خروجها من الجامعه الا يوم معرفتها للحقيقه
وطلاقها .
صمتت مريم ولم تدرى بما تجيب عليها لاول مره تدرك عمق الجر.ح الذى تعانى يارا منه لقد تخلى عنها الجميع لقد
مريم : طب دا كله تمام بس ايه اللى منرفزك كده النهارده .
يارا : شفته .
مريم : جوزك .
يارا بصړاخ : طليقى مش جوزى .
مريم :طيب وايه ضايقك برضو .
يارا بعص.بيه : لانه قالى انى لسه مراته وكمان م-سك ايدى واتجرأ كمان وبا
صمتت فجأه عن-ڈم .ا ادركت انها على وشك افصاح مثل ذلك الامر فاحمرت وج.نتها عن-ڈم .ا تذكرت ق-بلته .
يارا باحراج وتوتر : ا ااا يع... يع. يعنى اص.. ل .. اصله ي.. عع يعنى
ضحكت مريم وقالت : خلاص خلاص اهدى بس برضو ايه مضايقك .
يارا باستغراب : انتى هتج.ننينى بقولك قالى انى لسه مراته مش هو طل.قنى ازاى بقى لسه مراته
.
مريم بهدوء : بصى يا يارا احنا فى دينا لو الراجل ر.مى يمين الطلاق بدون ارادته او فى حاله عص.بيه مثلا او بدون
بتاعتها فهو ممكن يكون رجعك لعصمته وبالتالى انتى لسه مراته .
صمتت يارا ثم قالت بحز.ن : بس انا مش عايزه ابقى مراته .
ام-سكت مريم يدها ورفعت وجهها اليها وقالت : متأكده يا يارا متأكده انك مش عايزاه متأكده انك مبتحبيهوش
متأكده انك اول ما شوفتيه محستيش بحاجه متأكده انو لوجراله حاجه مش هتزعلى عليه متأكده ان صوته مش
بيسبب رعشه وتوتر لقلبك متأكده ان لم-سته لايديك النهارده محسستكيش بlلامان والراحه متأكده انك بين ايده
مبيفرقش معاكى حاجه نفسك بيبقى طبيعى دقات قلبك بتبقى مظبوطه اعصا.بك بتبقى متزنه ها يا يارا قوليلى
متأكده .
صمتت يارا وتساقطت د.موعها هى تدرى ان مريم محقه فى كل كلمه قالتها
قالت يارا ببك.اء : لا مش متأكده بس اللى متأكده منه انى عمرى ما هنسى خوفى كل اما يبعد عنى عمرى ما هنسى
ad
ض-ربه ليا عمرى ما هنسى جر.حه ليا سواء بالفعل او الكلام عمرى ما هنسى بعده عنى فى كل مره كأنى حشره كأنى
واحده متسواش مش مراته دا كله هيبقى حاجز بينى وبينه يا مريم هيبقى حاجز لطول العمر نفسى نفسى اديله
فرصه تانيه نفسى بس ڠصب عنى مش هقدر حياتنا مش هتنفع خالص مش هتنفع .
احت-ضنتها مريم بقوه وظلت يارا تنتفض بين ذراعيها الا ان صدع اذان المغرب فقاما وتوضأ وصلا سويا وظلت يارا
تبك.ى وتبك.ى وتدعو الله كثيرا .
وعن-ڈم .ا انتهوا قالت مريم : خدى وقتك فى التفكير سنه اتنين ثلاثه عشره واوعى تفكرى ترجعى غير وانتى متأكده
ان مش هيبقى فى بينكو غير الحب والسعاده وبس .
وبعدين سيبك من ده كله ح.ضرتك مش واخده بالك ان دراستك اوشكت ولا ايه عايزين ننزل نشوف احتياجاتك كده
.
ضحكت يارا بحز.ن : حاضر .
بدأت يارا بتجهيز نفسها لبدايه عام دراسى جديد اخر عام دراسى لها وقررت ان تنسى ضعفها ان تنسى حز.نها وتبدأ
بدايه جديده قررت ان تتجاوز ص-د.متها وتحاول تعايش حياتها وان تق-بل بوضعها وبحياتها هكذا ............
__________________________ *
بعد مرور عام كامل
عام لم تعرف فيه يارا اى شئ عن المدعو زوجها لم تراه مطل.قا ولم يحدثها مطل.قا حتى ادركت انه فقط يلعب بها انه
فقط ير.غب فى امتلاكها كأنه بهذا ينتصر لم تعرف عنه اى شئ ولا عن عائلتها كيف فعلوا هذا بها حسنا ق-بل اخر مره
رأت فيها اد.م كانوا يهاتفونها ولكن من ذلك اليوم لم يهاتفها احد .
متابعة القراءة