رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


افاقها من افكارها حركه اد.م على قد.مها اعتدل مره اخرى ونظر اليها وقال: عايزه تس.معى الباقى .
يارا بقلق عليه: بلاش دلوقتى طالما تعبان .
اد.م بابتسامه وهو يحت.ضن يدها: انا كويس واذا كنت هحكيلك وهفتكر فيبقى مره واحده .
يارا: خلاص اللى يريحك .
اد.م: عايزك تتحملى اللى هقوله لانى متاكد انه صعب عليكى .
اغمض عينه واكمل: توفيق ملجأش غير للحلول اللى هتقس.منا نصين خ.طف بابا وهد.دنى انى لو موافقتش اديله معلومات عن الصفقه واسلمه تصاميمى كمان هيقت.ل بابا طبعا الشياطين طلعت فى وشى ومبقتش عارف اتصرف حاولت اوصل لاسر بس كل الطرق مقفوله انا وقت ما عرفت كنت فى الشركه  اتصل بيه مبيردش .. سبت التليفون وخرجت ادور عليه فى الشركه ملقتوش .. رجعت البيت برضو مش موجود .. وكمان ملقتش حد اساله ..

مبقتش عارف اوصله ازاى ! بدأت افكر ازاى انقذ بابا وفى نفس الوقت انقذ الشركه لانى كنت مضيت عقد الصفقه ولو سلمتها لتوفيق الشركه هنضطر ندفع الشرط الجزائى اللى كان  مش متاح معايا وقتها .. حسيت ان كل الحلول متقفله قررت اتصرف وفعلا اخذت تصاميم مزوره قديمه عندى واتقفت معاه انه يقابلنى ياخد التصاميم ويجيب والدى معاه وطبعا توفيق ما صدق ووافق عالطول وفعلا رحت وسلمته الورق واخذت بابا ومشيت ووانا راكب العربيه دورت على التليفون بتاعى ملقتوش وافتكرت انى نسيته كان معايا فون فى العربيه احتياطى اتصلت بيه واول ما رد قلتله: مش اد.م الشافعى اللى يخ.ضع لحد او يتهد.د بحد واللى تقدر تعمله اعمله .
وكان رده عليا: غرورك هيجيبك لورا روح الطريق الخلفى للطريق الصحراوى فى هديه مستنياك .
حسيت ان قلبى اتقبض طرت بالعربيه نزلت بابا البيت اكدت عليه ميقولش لحد اى حاجه تحت اى ظرف ...
وسيبته ومشيت وزودت السرعه جامد علشان متأخرش بس للاسف وصلت متأخر .. متأخر اوى ولما وصلت ...

فتح اد.م عينه مره اخرى وهو يرى المشهد امامه هذه المره لم تزداد وتيره انفاسه بل توقف عن التنفس تيبست معالم وجهه وعيناه تحولت للچحيم وملامحه تجاهد لتظل ثابته وضعت يارا يدها على قلبه وجدته ينبض بعڼف شديد نبضاته متسارعه بشكل مخيف امسك هو معصمها ودون ان يدرى كان يضغط علي معصمها بقوه ساحقه وضعت يارا يدها الاخرى على فمها لتكتم شهقتها ود.موعها بدأت تنساب ببطء اثر تأل.مه امامها كانت حزينه عليه ومتأل.مه لاجله بشده ..
زادت قبضته على يدها واغمض عيناه معتصرا اياها بقوه وقال بصوت اجش متأل.م يجاهد ليخرج: لقيت ريهام مراه اسر غرقانه فى د.مها و ابنه الصغير 3 سنين مدبوح فاهمه يعنى ايه رقبته مفتوحه !
واسر قاعد قدامهم غرقان بد.مهم ومش بينطق باصص عليهم وايده بتتحرك على كل جزء فيهم بدون ما ينطق بقيت مش عارف اتحرك من مكانى ! بقيت مش قادر اتصرف ! مش قادر اتكلم ! مش قادر حتى اقف ! نزلت على ركبى وانا ببص عليهم  المكان مكنش فيه صوت اى حاجه غير انفاس اسر البطيئه ودقات قلبى العنيفه حاولت اقف وقر.بت من اسر وحطيت ايدى على كتفه عايز افوقه اول ما لم سته لف وبصلى ود.موعه مغرقه وشه وفجأه قام وفضل يضر.بنى وكلمه واحده بيرددها: انت السبب .!.
فضل يضر.ب فيا انا كنت اقدر امنعه بس سيبته سيبته يضر.ب ويعي.ط بحر.قه طلع كل غص.به فيا كل حز.نه كل وج.عه وانا ساكت وانا مش شايف ولا حاسس ولا فاهم حاجه لحد ما وقع على الارض فقد وعيه خدته lلم ستشفى وكمان ريهام وابنه .
 

تم نسخ الرابط