رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
.
ذمت شف.تيها : ايه حزقول دى متقلش عليه كده .
اقترب منها مخط-فا ق-بله من شف.تيها فخجلت واحمرت وج.نتها ونظرت للارض فابتس.م وام-سك ذقنها رافعا رأسها اليه
ثم احت-ضنها بهدوء وقال : ربنا يخليكو ليا وميحر.منيش منكو ابدا وتفضلوا ڈم ..ا مالين عليا حياتى .
*______________________________ *
فى صباح اليوم التالى سافر اد.م لاتمام اعماله فى مرسى مطروح وهناك قرر انه سيمر على بيته ولكنه لكن يسكن به
دلف اد.م الى الفيلا ظل يتطلع حوله وتذكر عن-ڈم .ا فتح الباب يوم خروجه وارتمت يارا بح.ض.نه فأغمض عينه بتأل.م
وهو يتذكر ضحكتها الرنانه د.موعها المنسابه على وج.نتها بسببه شعرها الحرير المتطاير ملابسها الطفوليه نظرات
عينها الساحره تذكر يوم احتضانه لها من خ-صرها واوشاكه على تقپيلها نظر للمطبخ وتذكر عن-ڈم .ا كانت تجلس
ad
يم-وت عشقا لها ويريد بشده تذوقها تذكر يوم قامت بتعقيم حر.قه وعن-ڈم .ا اصيبت ورغم ذلك اهتمت به تذكر يوم
مرضه عن-ڈم .ا نامت بجواره واراح نفسه على كتفها تذكر ق-بلتها على وج.نته فرحا تذكر عن-ڈم .ا جلسوا سويا على
تتمز.ق من شدتها الا ان وقع بصره على اصيص لوردتين جملتين من يراهم يعرف جيدا انهم خلقوا ليكونوا سويا
تميل اوراقهما على بع-ض كأنهم يحت-ضنوا بع-ضهم فاقترب منهم واشتم عبيرهم ولاحظ انها بدأ يزبلا ولاحظ ايضا
بع-ض كلما-ت محفوره عليهم فأمال رأسه اكثر ليرى كلما-ت يارا " يارا خاصه اد.م " واسفلها " عاشقه لك حد الچنون "
الحديقه ووقف امام البحر وايضا داهمت يارا افكاره تذكر عن-ڈم .ا كانت تجلس امام البحر ويتلاعب الهوا بخصلات
شعرها تذكر عن-ڈم .ا كانت فرحه وقامت بالغنى والدوران امام البحر وفجأه تذكر عن-ڈم .ا اخفت صندوق صغير فى
الر.مال فاتجه م-سرعا اليه باحثا عن اى اثرا للمكان ظل يدور ويبحث حتى وج.ع العلامه التى وضعتها فأسرع بالحفر
بهدوء وجد بداخله عده اوراق صغيره ومعها بضعه اشياء فوجد قلب صغير ومعه ورقه مكتوب عليها " لقد اعطيتك
قلبى فلا تجر.حه "
زفر اد.م الهواء من فمه بأل.م واخذ الصندوق ودلف للداخل جلس بغرفه المكتب واكمل فتح الاوراق
وجد مفتاح صغير ومعه ورقه مكتوب عليها " قلبى الصغير لم يستطع احد العثور على مفتاحه سواك انت فاحرص
"
ام-سك الثالثه وجدها ورده صغيره ومعها ورقه مكتوب بها " بحبك انت تفتحت اوراقى ولكن اذا اهملتنى سأذبل
وتم-وت اوراقى "
احمرت عين اد.م بشده وشعر بغصه مؤلمه فى قلبه ولكنه اصر على اكمالهم ام-سك الورقه التاليه وكان بها " ليتك انت
بى تكتفى "
ام-سك اخرى " احبك كما لم احب احدا وار.غب بك كما لم ار.غب احدا فانت من سكنتنى ولا اريد احدا غيرك "
واخرى " لا تذهب يا رجلى ..... فماذا افعل انا بدونك "
واخرى " نعم انا غاضبه منك حد الچنون ولكنى ار.غب فى رؤيتك رغم الچحيم "
وام-سك اخر ورقه وكان بها " حتى لو لا اكون موجوده يوما ما لا تنسى انى سأحبك ڈم ..ا "
اغمض اد.م عينه واسند رأسه على مؤخره الكرسى وظل يفكر بها وبكلامها وكيف احبته وكيف انه لم يفعل شيئا
سوى انه سبب lلام لها اذاها بشده وهى كان خطأها الوحيد حبها له وانتظارها له وانها رغم تخليه عنها لم تتخلى
هى عنه ظل جالس لفتره ثم تنهد واغلق الصندوق ووضعه بين اشياءه وقام من مكانه استع.دادا للرحيل لاتمام عمله
.
___________________________ *
بعد مرور 22ونص كان اد.م عائدا للاسكندريه عن-ڈم .ا رن هاتفه وهو بالسياره وجده يوسف فرد عليه
يوسف : ايه يا برنس مش ناوى تنزل بقى .
اد.م : هو مش انا مظبتك ق-بل ما امشى المفروض تزعل بقى وتحل عنى .
يوسف بضحكه : ليه كده بس يا كينج دا انا بحبك يعنى وبعدين يا عم انا متصل اقولك اخبار جميله .
اد.م : قول
يوسف : يالهوى على البرود على العموم يا عم قولى م-ستع.د الاول ولا ايه
لم يجد رد لان اد.م فصل الخط بوجهه ام-سك يوسف الفون وابتس.م ثم طلبه مره اخرى واخرى حتى اجاب اد.م
فقال يوسف م-سرعا : انزل بقى بجد محتاجك
اد.م : انا على الطريق
يوسف : بجد ثم ابعد الهاتف ونظر اليه ثم حدث نفسه قائلا : بابن ال **** ثم وضع الهاتف مره اخرى : حبيبى
ومقلتش ليه .
اد.م : عارف عارف انك شتمتنى فى سرك بلاش الشويتين دول .
يوسف بضحكه رنانه : حبيبى يا كينج ڈم ..ا قافشنى.
اد.م : انجز
يوسف : تعالى على lلم-ستشفى اصلك بقيت عم يا سيدى
ad
اد.م بابتسامه فرحه : بجد طب اقفل بقى.
يوسف بڠيظ : يا بنى فى حاجه اس.مها الف مبروك فرحتنى والله اتبسطتلك ربنا يفرحكوا بيه اى حاجه يا بأف اوف
منك اوف
متابعة القراءة