رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
حازم: جرى ايه يا مدام هتفضلى ساكته كده كتير !
مريم: _________
حازم: يا ميله باختك يا حازم هو انا اتجوزت خرسه !
مريم: عيب كده على فكره .
حازم: يا صلاه العيد اخيرا ابو الهول نطق ...
مريم: فى واحد قاعد مع مراته يقولها يا خرسه ويشبها بابو الهول .
حازم: لا عندك حق المفروض يعمل حاجات تانيه ثم اقترب منها وقال بجوار اذنها: بحبك يا مهجه قلبى .
خجلت مريم واحمرت وج.نتها خجلا ...
فقال حازم بمرح: حلاوتك يا احمر والله بحبك وربنا بحبك وحيااااااه قلبى بحبك .
كانت مريم فى قمه خجلها فلم تجب عليه .
ابتع.د حازم عنها فجأه واعطاها ظهره وتحولت ملامح وجهه من السعاده للعبوث .. استغربت مريم موقفه ونظرت اليه ورأت عبوث وجهه فعتابت نفسها: ينفع كده يامريم يعنى مكنش بيضايقك فى الخطوبه والتزم بحدود ربنا ولما تتجوزوا يعترفلك بحبه وبيتكلم معاكى وح.ضرتك تتكسفى وتسكتى طب ما له حق يزعل اتفضلى يا ابله صالحيه وعلى الله يكون بيصفى بسرعه .
التف حازم اليها بسرعه وعلى وجهه ابتسامه عريضه وقال بمرح: عارفه ان فى مثل بيقول تف عليهم يلزقوا اهو انتى اكدتيلى المبدأ ...
نظرت اليه مريم بذهول كيف يتحدث هكذا ونهضت واقفه پغضب: بقى انت شايف كده طيب تصدق انا غلطانه انى فكرت اصالحك ...
وجاءت لترحل ولكن كان حازم اسرع وامسك يدها ساحبا اياها بقوه لتصطد.م بصدره شھقت مريم وقالت بضي.ق: سيبنى يا حازم ...
حازم بڼدم: والله انا مدب فى الكلام متزعليش منى يارب كان يدوسنى تروماى قب.ل ما اقول كده .. ياريتنى اشك فى لسانى ... انا ازعلك النهارده دا انا غبى وحمار متزعليش منى دا انتى اللى فى الحته الشمال .. طب وربنا بحبك .
لم تستطع مريم التماسك امام نبرته المرحه وفلتت منها ضحكه فقال حازم بفرح: حلاوتك امو.ت انا ايوه يا شيخه خلى دنيتى تنور .
ثم قال بنبره جاده: بصى يا مريم احنا من النهارده بنبدأ حياتنا سوا كل حاجه تخصك تخصنى انا عارف انى معظم الوقت بهزر وبضحك بس ميمنعش ان غص.بى وحش .. انا اتجوزتك لانى بحبك ونفسى نكمل عمرنا سوا واشوف ولادنا حوالينا ونكبر سوا واشوف شعرك ابيض وانتى لسه معايا وج.نبى نفسى لما امو.ت امو.ت فى ح.ض.نك ل...
حازم وهو يقب.ل يدها: بحبك اوى يامريم .
مريم بصوت هامس يكاد يس.مع: وانا كمان .
حازم: انتى كمان ايه !
مريم بخجل: انت عارف .
حازم: لا مش عارف قوليها بقى .
مريم بصوت هامس: بحبك .
حملها حازم بينما تعلقت هى برقبته ودار بها وهى تصر.خ بسعاده .
نعود للقاعه