رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
مريم كانت متشبثه بح.ض.ن جاسر وتبك.ى بشده وهى تدعو الله ان يحفظ يارا .
ظل اد.م بحدق بالجميع وهو ما زال لم يستوعب بينما محمد دلف للغرفه مره اخرى .
مرت 5 ساعات اخرى كان الجميع اجهد فيها ولم يتوقف لسان احدهم عن الدعاء ليارا وفجأه اصبحت الغرفه مفتوحه الاطباء يدخلون ويخرجون بسرعه اصوات اجهزه تتعالى صوت الممرضات يزداد .
مرت ساعه اخرى ليخرج بعدها محمد ومعه الطبيب الاخر وعلى وجههم علامات الحز.ن الدفين .
الطبيب: انا اسف يا جماعه احنا عملنا اللى علينا بس دى اراده ربنا ربنا يقويكو وتركهم الطبيب ورحل ... وقف الجميع بصمت وترقب كأن على رؤوسهم الطير. اد.م برجاء: قول ان يارا كويسه الله يخليك .
احمد بضعف: بنتى .. بنتى فين .. طمنى على بنتى .
واخيرا تحدث محمد وليته لم يتحدث فلقد القى عليهم بالصد.م#مه التى قس.مت ظهر البعير
محمد بأسف وحز.ن شديد: حاولنا بكل الطرق لكن اراده ربنا فوق كل شئ ... ثم وضع يده على كتف اد.م وضغط عليه وقال: البقاء لله ...
شھقت س.ميه وسق.طت على الارض وبجوارها ساره بينما جحظت عين ندى بشده وصر.خت سرين بأل.م .
كذلك جاسر الذى انتفضت مريم بين يديه .
اختل توازن احمد وسق.ط على الكرسى بانھيار ود.موعه تنهمر على وجهه.
وكذلك الجميع فقدان يارا لم يكن بالشئ الهين ابدا سواء لصغير او كبير كانت بالنسبه اليهم جميعا اخت وابنه انهمرت د.موع الجميع ولم يكن احد يستطع تهدأه الاخر .
دفع اد.م الباب ليدخل اليها حاول محمد منعه ولكن لم يستطع .
دلف اد.م وبمجرد رؤيته لملاكه وهى نائمه على الفراش انهمرت د.موعه واقترب منها جلس بجوارها على الفراش ود.موعه تتساقط على يدها امسك يدها الصغيره بين يديه وقر.بها لفمه وقب.لها ببطء ودفئ شديد ظل يمسح على يدها وباليد الاخرى يمسح على وجهها ثم اقترب منها وډفن وجهه فى عنقها وبدأت شهقاته تتعالى وهو يقول: سبتينى ومشيتى هعيش لوحدى من غيرك طيب بالله عليكى مش هوحشك انتى مكنتيش عايزانى انام فى الشركه لانى وحشتك انتى دلوقتى هتبعدى عنى خالص طيب مش هوحشك !
متابعة القراءة