رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
خرجت ندى ومريم واتجهوا للحديقه وفى نفس اللحظه دلف جاسر من البوابه ورأهم .
كان اوراق ندى على الارض وبجوارها حامل عليه ورقه بيضاء كبيره وامامه كرسى وبجواره منضده عليها الالوان .
اخذت مريم الاسكتش الخاص بندى قائله بانبهار: واو رس.مك رهيب انتى فنانه يا بنتى .
ندى: تسلميلى يا مريم ...
جلست ندى تكمل رس.متها التى كانت عباره عن منظر الغروب .
مريم بصد.م#مه: دا جاسر .
نظرت اليها ندى بارتباك: اااه هو .
مريم: انتى رس.متيه كده ازاى وانتى تقريبا مش بتشوفيه .
ندى بابتسامه: انتى عارفه ان بحس بايه تجاه جاسر فانا مش هكدب عليكى ... انا مش محتاجه اشوفه لان قلبى حافظ كل ملامحه .
تنهدت ندى بأل.م وقالت: اكتر مما تتصورى .
نظرت اليها مريم بحز.ن واكملت الرسومات .
مريم باستغراب: انتى راس.ماه فى اكتر من صوره ليه كده ! امتى المواقف دى ! وبعدين احكيلى يا ندى حبتيه امتى وازاى .!
اخذت ندى نفس عميق ونهضت عن الكرسى تاركه الالوان على المنضده مره اخرى وامسكت الاسكتش من يد مريم وقالت: اول رس.مه دى هى انا انا بعشق الباليه وكنت بحس انه بيعبر عن شخصيتى المج.نونه ... اما تانى راس.مه فى دى اول مره اشوف جاسر كنت فى المول مع البنات وفجأه لقيت كذا شاب لابسين زى رس.مى وانا اصلا بحب رجاله الشرطه والجيش وبحب الزى الرس.مى جدا فعجبنى منظرهم بس لقيت بعدها اللى خ.طف قلبى لقيته داخل لابس بنطلون اسود وقميص اسود lلم س.دس فى حزامه وس.ماعه فى ودنه .. شعره .. عينه .. وقفته ..
كل حاجه فيه خ.طفت انفاسى .. حسيت انى مشدوده ليه اوى قمت بعدها اجيب حاجه اشربها لقيته فى وشى بعد ما خطبنى او انا خبطته مش فاكره مين الغلطان بصراحه ساعه ما ادورت وشفته تهت فى عنيه حسيت انه مصمم يأسرنى ويسرق قلبى اتلخبطت وتهتهت فى الكلام لحد ما مشى ودى كانت بدايه انى قلبى يسبنى ويروحله ... اما الرس.مه التالته دى كنت بحاول ارس.م ملامحه علشان اتأكد انا هعرف ولا لا بس معرفتش اكملها ... عارفه كملتها امتى ! اخذت نفس عميق ثم قالت ببك.اء: بعد ما عرفت انه هيخطب ...
اما كنا فى الرحله كنت مبسوطه اوى ولما كنت اشوفه الصبح كنت بحس كل مره انى نفسى اصر.خ واقوله بحبك بس عاده تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .
متابعة القراءة