رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
رأفت: لا يا بنى مجتش من الصبح مشوفتهاش فى ايه !
اد.م: بابا لو س.محت دور عليها وشوفها فى البيت ولا لا انا برن عليها تليفونها مغلق .
رأفت: طيب قلقان ليه بس ؟
يمكن نايمه او التليفون فاصل شحن .
اد.م: طيب يا بابا شوفها وطمنى .
واغلق معه الخط .
ارتدت ندى ملابسها فرأها جاسر .
جاسر باستغراب: رايحه فين ؟
ندى: اد.م اتصل وبيقولى انزل اشوف يارا فين !
قاطع حديثهم رنين هاتف جاسر وجده خالد فأجاب .
جاسر: السلام عليكم .
خالد: وعليكم السلام .. عرفت اخر الاخبار ..؟!
جاسر: خير ؟!
خالد: هو الصراحه مش خير وليد هرب من السج.ن .
جاسر بصد.م#مه: ايييييه !
انتبهت ندى اليه .
جاسر: هرب ازاى وامتى ؟
خالد: لسه مفيش حاجه واضحه لو عرفت حاجه هعرفك .
جاسر: طيب طمنى اول باول يا خالد .
ندى: فى ايه يا جاسر ؟
جاسر وما زال منصد.ما: وليد هرب .
ندى بشهقه: نعم ... ثم وضعت يدها على فمها صارخه: يااااااارا .
وخرجت مسرعه .
استند جاسر على عصاه ولحق بها واثناء مروره بشقه حازم دق الباب وبعد ثوانى فتح الباب.
حازم بنبره نائمه: ايه جابك الساعه دى انت كمان ؟
جاسر بنبره حازمه: وليد هرب .
جاسر بنفاذ صبر: وليد هرب وتقريبا يارا مش موجوده فى البيت .
انتفض حازم: ازاى يعنى ؟
جاسر: البس وحصلنى .
دخل حازم مسرعا وارتدى ملابسه واخبر مريم على عجاله وخرج لهم مسرعا ولحقت به مريم .
كانت ندى امام باب منزل اد.م تدق الجرس وتضر.ب على الباب بعڼف: يااااارااا .
وبعد بع.ص الوقت كان الجميع مجتمع بالمنزل والتوتر يأخذ منه مأخذه .
ندى بتوتر: امال فين بس.مه مش ظاهره هى كمان ؟
نبض قلب طارق بخۏف من فكره ان يصيبها مكروه ...
اد.م: طارق نادى البواب كده .
خرج طارق مسرعا واستدعى عم عبده البواب .
عبده: شفتها يا بشمهندس كانت خارجه هى والست بس.مه من ساعتين كده .
وضع اد.م يده على وجهه وبحركه سريعه قام بضـ،ـرب الطاوله امامه بقد.مه .
انتفض جميع الح.ضور والكل انتابه الخۏف والقلق ...
دلف اسر وساره ومعهم الاولاد فقد كانوا بالخارج .
اسر باستغراب: فى ايه قاعدين ليه كده !؟
امينه: اطلع يا كر.م انت وبطه فوق يالا بسرعه .
ساره: فى ايه يا ماما ؟
امينه: مفيش يا حبيبتى متقلقيش .
اد.م: مدام ساره انتى شوفتى يارا النهارده .
ساره: يارا .. لا مشوفتهاش هو فى ايه ؟
مريم: طيب ممكن تكون راحت عند باباها ومامتها ؟.
ساره: لا مش هناك انا لسه جايه من هناك دلوقتى ثم قالت بقلق: فى ايه .!
حازم: يارا مختفيه ومش عارفين راحت فين ومعاها بس.مه .
ساره: طيب ما يمكن بتشترى حاجه ولا كده .
اد.م بتفكير: كانت هتقولى عمرها ما خرجت من غير ما تقول .
اسر: طيب ليه القلق اكيد هترجع .
جاسر: اللى قلقنا من غياب مدام يارا هو ... هو ان وليد هرب من السج.ن .
شھقت ساره بينما تس.مر اسر مكانه .
اسر بصوت خافت: هرب .
جلست ساره على الاريكه وبدأت د.موعها تنساب بشده وهى تدعو الله ان يحمى اختها .
ندى: ممكن تكون راحت لاروى .
متابعة القراءة