رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


سرين: يوم ايه .
م2: النهارده كام فى الشهر .
سرين بتعجب: 24 اشمعنا .!
م2: هانت وننزل بالتقيل .
سرين: انا اوقات بخاف منك اوى .
بس عارف حاسه انى بقيت برتاحلك .
م2 بسخريه: ايه يعنى هتسيبى اد.م وتتجوزينى مثلا .
سرين بحب: وليه لا انا فكرت فى كده فعلا .
انتفض م2: انتى اتج.ننتى ايه اللى بتقوليه ده .
سرين: مالك مش انت اللى كنت بتقول انك بتحبنى وعايز تتجوزنى ودلوقتى انا حاسه انى اتعلقت بيك جدا .

م2 بترقب: يعنى هنوقف اللعب ولا ايه؟
سرين: انا مقولتش كده انا مستع.ده اعمل علشانك اى حاجه .
م2 بارتياح: تمام يا حبى انتى عارفه انى ليا انتڤام عند اد.م احنا هنكمل علشان انتقم منه وبعدين نتجوز احنا ايه رأيك .
سرين بفرحه: بجد ...  طبعا موافقه جدا .
م2 بخب.ث وهو يحملها: طب ما تيجى اقولك كلمه سر .
ضحكت سرين بدل.ع وتعلقت برقبته .
دارت يارا حول المنزل وجدت اسطبل كبير اقتربت بهدوء هى تعشق الخيول ولكنها تخاف منها كثيرا .
اقتربت بهدوء كان اسطبل كبير جدا ظلت تمشى الا ان وجدت سور عالى جدا به فتحات ضي.قه وبأخره باب كبير نظرت من احدى الفتحات رأت اد.م يمتطى حصان اسود ذو شعر كثيف يبدو عليه القوه يسير وهو يرفع رأسه بشموخ احست يارا انه يشبه اد.م كثيرا كان يسير بسرعه فى حركه دائريه كانت يارا تقف بعيدا لا يستطيع اد.م رؤيتها بفعل السور الحاجز ولكنها تراه جيدا كان يبدو على ملامحه الغضپ ولكن فى الوقت ذاته ملامحه متعبه متأل.مه وحزينه عيناه حمراء بشده انفاسه متسارعه كأنفاس جواده يغمض عيناه كمن يتمنى ان تظل مغلقه ڈم ..ا .. كمن يهرب من شئ ..
كمن يرى شيئا سيئا للغايه لا ير.غب برؤيته .. رق قب.لها لاجله ولكنها كانت تعلم انه كذلك يفرغ شحنه سلبيه بداخله فلم تتجه اليه تركته يخرج غص.به ان اقتربت منه سيتجاهل كل شئ ويفكر بها فقط لذلك تركته يفكر الان بنفسه ان يخرج نفسه من دوامه غص.به تركته يتمالك نفسه حتى لا تتراكم الامور الموج.عه داخل قلبه ...
ظلت تنظر اليه وهو يسير بسرعه كبيره والسرعه تزداد مع مرور الوقت ظلت قرابه الساعه تتابعه وهو يتنفس بصعوبه والعرق يتصبب منه بكثره التفتت لترى اي شئ حولها كانت تبحث بالاخص عن ماء هى لن تتركه اكثر من ذلك فالوضع اصبح مخيف وملامحه اصبحت مرهقه جدا ياترى لما يتأل.م هكذا ! هناك شئ هى لا تعرفه بالتأكيد ولكن ما هو ؟

افاقها من افكارها صوته: واقفه بعيد ليه .
كان ينظر امامه هو بالتأكيد لا يراها ولكن كيف علم بوجودها تعجبت يارا وخرجت من خلف السور التى كانت تنظر من خلاله  واقتربت منه بهدوء نزل هو من فوق جواده واتجه اليها بهدوء بينما انحنى الفرس على الارض تعبا كمن يلتقط انفاسه بعد حرب طويله ...
اقترب اد.م منها وقال بهدوء: واقفه بعيد ليه كده وكمان بقالك كتير .
يارا بتعجب: انت عرفت ازاى انا متأكده انى واقفه فى مكان مستحيل تشوفنى ازاى عرفت انى هنا ومن زمان كمان ؟
اد.م بابتسامه لعوبه: انتى لو كنت فين هعرف .
يارا: اد.م بجد عرفت ازاى .
اقترب اد.م ووضع يده على وجهها واليد الاخرى احاط بها خصرها واقترب وانحنى لعنقها وهمس باذنها: عطرك يا اميرتى .
اابتع.دت يارا عنه سريعا: بس انا مش حاطه برفيوم شمي.ت ريحه ازاى .
ابتس.م اد.م وجذبها مره اخر وقال: انتى مش محتاجه عطر اصلا كفايه عطرك انتى بس عليا ريحتك اد.مان بالنسبالى لو كنتى فين بتوصلنى على طول اعمل ايه بقى قلبى بيعرفها .
احت.ضنته يارا فحملها اد.م وهو يبادلها الح.ض.ن فهمست باذنه: هو انا قولتلك قب.ل كده انى بحبك اوى .
احست يارا به يبتس.م على عنقها فقالت: مش هتقولى مضايق ليه .
اخذ اد.م نفس عميق وطبع قب.له على وج.نتها وانزلها وفورا جلست على الارض وفردت له قد.ميها نظر اليها اد.م وابتس.م وانحنى لينام على قد.مها وضع رأسه واغمض عيناه وهى تلعب بخصلات شعره بهدوء: يالا قول كل اللى جواك .
 

تم نسخ الرابط