رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
فاكره نفسك لما كنت قريب منى ... فاكره ريحتك اللى كانت بتسح.رنى ... فاكره كل كلامك لما سألتنى انتى بتعملى فيا ايه ! فاكره لما قلتلى انتى بتقطعى نفسى وبتتعبى قلبى وبتعجزى عقلى عن التفكير وببقى عايزك وعايز اشوفك وبس .. عايزك ج.نبى وابقى معاكى ڈم ..ا .. وبعدين قر.بت منى وقولتلى مش قادر وقتها انا كنت حاسه انى طايره فوق فوق اوى ... وقتها انا اتهيألى انك هتقر.ب منى هتبو.سنى مثلا ... بس فجأتنى بعدها انك بتضحك وبتقولى انى مجرد ورقه محروقه ولازم تر.ميها بصراحه قت.لتنى ...
يارا بحب: انا مش عايزه حاجه غير انى افضل ج.نبك وفى ح.ض.نك باقى عمرى وبعدها ھمـ،وت وانا مرتاحه .
اد.م: اياكى تقولى كده تانى انا بوعدك انى اعوضك عن كل لحظه مؤلمه عشتيها بسببى وصدقينى هخليكى تنسى كل lلم حسيتى بيه .
قاطع كلامهم رنين هاتفها
اد.م بتذمر: دا مين الغلس ده ... قومى ردى وانا هكلم طارق اشوفه فين دلوقتى .!
نهضت يارا واخذت هاتفها وجدتها مريم اما اد.م فنهض ودلف لغرفه المكتب وهاتف طارق رن الهاتف مره مرتين ثم اجاب طارق .
طارق بتعب: السلام عليكم .
اد.م: مبتردش ليه انت فين !.
اد.م: مستشفى ! ليه فى ايه يا طارق ؟.
طارق بخۏف: ندى تعبانه اوى يا اد.م ولسه محدش طمنى عليها انا قلقان عليها اوى .
اد.م: انتو فى مستشفى ايه !.
طارق: مستشفى " "
اد.م: انا جاى حالا .
اغلق اد.م الخط وخرج مسرعا رأته يارا .
يارا: ثوانى يا مريم ونهضت لاد.م وجدته يرتدى حذاءه ويتجه للخارج بملابس المنزل .
اد.م بسرعه وهو يأخذ مفاتيحه وهاتفه: ندى فى lلم ستشفى هروح اشوفهم .
يارا بخ.ضه: مستشفى ! ليه ؟
اد.م وهو يفتح الباب: مش عارف لسه .
يارا: طيب استنى اجى معاك .
خرج اد.م وهو يقول: لا خليكى وانا مش هتأخر .
وخرج اد.م مسرعا وادار سيارته وتحرك بسرعه هائله .
مريم: خير يابت مال صوتك ما انتى كنتى كويسه من شويه .
بكت يارا: ندى تعبانه وفى lلم ستشفى انا قلقانه عليها اوى كانت كويسه الصبح ..
مريم: لا حول ولا قوه الا بالله ايه اللى حصل طيب .
يارا: معرفش يا مريم معرفش .
مريم: طب اهدى بس انا هلبس واجيلك .
اغلقت مريم مع يارا بينما قامت يارا توضأت وظلت تصلى ركعتى قضاء حاجه وتدعو لندى ود.موعها لا تتوقف عن الانهمار .
دلف جاسر پغضب واغلق الباب بقوه انتفضت مريم وخرجت من الغرفه .
مريم: استر يارب مالك يا جاسر .!
جاسر پغضب وهو يتحرك ذهابا وايابا پغضب: سبينى فى حالى دلوقتى يا مريم مش طايق نفسى .
متابعة القراءة