رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
لانى ضايقتك بدون قصد ممكن تق-بلى اعتذارى .
نظر اليها الجميع باستغراب كيف تتحدث بهذه الثقه لما ليست خائفه كالجميع .
بينما نظر اد.م باعجاب لم يرى هذا الجانب فى يارا من ق-بل لذلك اعجب بصغيرته الناضجه التى لا تختبئ بل تواجه
حتى وان كانت مخطئه .
كان الجميع مدهوشا فا اخر مره تحدث احدهم مع امينه وهى غاضبه لم تمنحه حتى فرصه للكلام وعاقبته عقابا
نظرت يارا اليها ثم التفتت لسرين واتجهت اليها : انا كمان حابه اعتذر ليكى انا بجد مكنش قصدى اضايقك انا
مكنتش واخده بالى خالص انى صوتى عالى وفعلا كنت بهزر اينعم مش كنت بهزر فى كلامى عن جوزى بس انا فى
الاخر كنت بهزر وبعتذر ان كنت جر.حتك من دون قصد انا مش عايزه ربنا يزعل منى واخد ذنب ضحك الموجودين
حسنا سرين تكره يارا منذ ان رأتها من يوم زفافها لانها اخذت اد.م منها فهى تعشق اد.م من الصغر وكانت تتقر.ب منه
بكل الطرق ولكنه يبعدها عنه فهى كانت تخشاه كانت تتمنى ان تصير زوجته ولكن اخذت يارا هذا المكان لذلك كانت
تكرهها ولكنها لم تتوقع فعل يارا هذا ولكنها استغلت الموقف وقالت بغرور : اعتذارك مش مقبول لانك واحده مش
قاطعها اد.م بصر-خته : سررررررررررييين .
ف-زع الجميع اثر صر-خته ونظروا اليه وجدوا ملامحه مرعبه ونظراته لسرين ممي.ته يصر اسنانه پغضب لم ير احد اد.م
غاضبا هكذا من ق-بل انفاسه سريعه جدا من شده الغضپ ويده شكلت على هيئه قبضه وشد عليها بقوه حتى كاد
يمز.ق يده .
هم بالتحدث مجددا ولكن قاطعه صوت امينه الغاضب ايضا : سرين اعتذرى حالا .
سرين بضي.ق وخۏف : بس يا عمتو هى غلطت فيا .
امينه بصرامه : واعتذرت وانتى كمان اعتذرى حالا .
يارا بهدوء : خلاص يا امى انا مش زعلانه منها وبجد مش عايزاها تعتذر انا هنا جديده بينكو بعدت عن اهلى واقر.ب
ناس ليا وجيت اعيش وسطيكو مش حابه اعمل ضغينه بينى وبين حد نفسى نعيش كعيله لان احنا عائله وانا مع
الوقت هتعود على كل واحد فيكو وصدقونى هحاول بقدر الامكان ابقى عاقله ومزعلش حد منى . اما دلوقتى انا
صراصير مش عصافير .
ولص-ڈم .#مه الجميع ابتس.مت امينه واقتربت منها قائله : انتى ليه بتقوليلى يا امى .
يارا بابتسامه ود : مش ح.ضرتك اللى ربيتى اد.م ورضعتيه وكنتى ام تانيه ليه يبقى انتى اكيد امى التانيه وحبك
عندى هيبقى زى بابا رأفت بالظبط طبعا لو تق-بلى المج.نونه دى تبقى بنتك
.
ابتس.مت امينه للمره التانيه قائله : هق-بل طبعا ونظرت لاد.م وقالت : مخيبتش ظنى واخترت اللى تليق انها تشيل
اس.مك فعلا .
ثم ابتع.دت واشارت للجميع بالجلوس على السفره .
تحرك الجميع وجلسوا والكل منص-ڈم . ومتعجب وايضا معجب لم تكن امينه هكذا مطل.قا ولكن يارا بطيبتها استطاعت
كسب ثقه امينه والكل معجب بيارا وموقفها وكيف جعلت الجميع فخور بها وخاصه رأفت واد.م .
ظلت يارا واقفه مكانها فتقد.م اد.م اليها وهو يشعر بفخر شديد من موقفها يشعر انه اختار جوهره نقاء قلبها يدهشه
وصفاء روحها يجعله عاجز عن التعبير حتى عن جمالها .
اقترب منها وقال : مكنتش اعرف انك بتغيرى عليا .
التفت يارا اليه بسرعه واخذت نفس عميق : انا..... انا بغير عليك غلطان طبعا انت طلبت منى اخلى الكل يصدق اننا
زوجين مبسوطين وبنحب بع-ض ومفيش واحده بتحب جوزها هتسيب واحده تانيه تدل.ع جوزها وتقولى يا دومى
وهتسكت ولا ايه رأيك .
اد.م ببرود : برافو عليكى شابوه بجد شاطره جدا فى التمثيل .
يارا بضحكه : ههاهاى طبعا دا انا كنت فظيعه وانا صغيره كانوا ڈم ..ا يخلونى امثل فى lلم-سرح .
اد.م بهدوء : وكان دورك ايه بقى.
يارا بضحكه عاليه : الشجره .
وتحركت ناحيه السفره وجلست وهى مازالت تضحك . بينما ابتس.م اد.م عليها وتمتم : طب والله مج.نونه .
ثم اتجه وجلس هو الاخر وبدأ الجميع بتناول الطعام .
____________________________ *
اجتمع الجميع على السفره ما عدا آسر فقد تأخر قليلا كان الجميع صامتا وفجأه دخل آسر التف الجميع نظرت يارا
وعن-ڈم .ا وجدته شابا نظرت امامها مباشره .
ad
كانت السفره عباره عن طاوله كبيره وحولها 422 كرسى يجلس على الكرسى فى المنتصف امينه والكرسى المقابل لها
حسين ويجلس على الصف اليمين البنات واليسار الشباب ويجلسون بالترتيب وكل زوج تقابله زوجته ومن يخالف
يحر.م من الطعام .
? " امينه معقده اوى مش عارفه ليه كده "
وقف آسر امام اد.م قليلا فانتبه الجميع له ورفعت يارا بصرها اليه متعجبه فلقد كانت نظراته غاضبه وليست مرحبه
آسر كان شابا وسيما ولكن ملامحه منقبضه عيناه حاده كالصقر شعره الكثيف بحق كان جذابا ولكن لم ينظر لاد.م
بهذا الشكل نظرت يارا للجميع وجدتهم يطالعونهم بتقر.ب نظرت لاد.م كانت عيناه ايضا محتده بشده ونظراته مرعبه
ودفاعيه من ينظر اليهم يشعر بأن الحرب على وشك النشوب ظلا ثوانى حتى قالت امينه بحده : آسر على كرسيك .
لم يتحرك اسر ولم يرف ر.مش لاد.م وما زالت حرب العيون قائمه
متابعة القراءة