رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


طارق: والله النيه موجوده بس مستنى الوقت المناسب ...
صفر الشباب وضحكت الفتيات
لف طارق الزجاجه وقعت على مريم يسألها احمد
احمد: بتحبى حازم ..
حازم: ايوه بقى حبيبى يا ابوحميد .
مريم بخجل: مين قال انى عايزه صراحه انا عايزه جرأه .
احمد بضحك: سهله اوى قولى لحازم بحبك .
صفر حازم: طب والله انت حبيبى .
مريم هربت الډماء   من وجهها ولم تستطع الرد .

فقال حازم:  خلاص خلاص بس بقى يا احمد .
استسلم احمد وسكتوا برهه ثم لفت مريم الزجاجه جاءت على يارا تسألها سرين .
سرين بخب.ث: ايه اكتر حاجه تبعدك عن اد.م .
يارا وهى تنظر لها بتحدى: هو انا هقول علشان الاعادى تشمت وتنفذ ! لا طبعا مش هجاوب وبعدين لو ايه حصل انا عمرى ما هبعد عن جوزى ولا فى حاجه هتبعده عنى .
نظر اليها اد.م بحب .
لفت يارا الزجاجه فجاءت على جاسر تسأله مريم
مريم: مش ناوى تفرح قلبى وتتجوز بقى .
جاسر: طيب والله انتى بنت حلال انا كنت لسه هكلمك فى الموضوع ده النهارده انا يا ستى نويت اخطب خلاص ..
انتبهت مريم وندى وقلبها يدق بعڼف شديد .
مريم: انا عارفه ان اللعبه سؤال واحد بس انا عايزه اعرف مين .
جاسر: وانا هقولك يا ستى انا خلاص هخطب روان .
مريم بفرحه: بجد يا جاسر رغم انى مبحبهاش بس عارفه انك بتحبها ربنا يوفقكم .
اما يارا نظرت بسرعه لندى وجدت ملامحها مندهشه مصډومه متأل.مه تجمعت الد.موع بعينها ...
حز.نت يارا من اجلها فهى تعلم ان ندى تحبه وڈم ..ا ما تتحدث عنه وتر.غب بالزواج منه .
بارك الشباب لجاسر واستغلت ندى عد.م انتباههم ونهضت فنهضت يارا خلفها .
دلفت ندى للشاليه ويارا معها .

يارا: ندى انتى كويسه .
التفت ندى اليها وعينها مليئه بالد.موع: هيخطب يا يارا هيتجوز انا فرحانه علشانه والله بس زعلانه علشانى اوى انا بحبه يا يارا والله بحبه .
اقتربت يارا واحت.ضنتها وهى تمسح على ظهرها بكت ندى بحر.قه وهى تقول بين شهقاتها: كنت ...  بدعى ... ربنا ڈم ..ا ... يجمعنى بيه ... يجعله نصيبى ... انا مش هنكر انى كنت معجبه بيه الاول كمنصب ...  وشكل وكده ... بس دلوقتى بحبه يا يارا لانه جاسر لانه هو اللى من اول مره شفته قلبى دق ... بس هو خلاص ... معدش هيبقى ليا حق افكر فيه ... خلاص .
ظلت تبك.ى ويارا تبك.ى معها . حتى هدأت ندى ونامت بين ذراعى يارا وضعتها يارا على الفراش و مسحت على شعرها وهى تدعو الله ان يريح قلبها ويطيب جر.حها وان يُخرج حب جاسر من قلبها ان لم يكن نصيبها وان كان نصيبها فليعجل الله بذلك .
اما بالخارج فلاحظ جاسر ندى وهى تنهض ويارا خلفها استغرب لما نهضت وكان يبدو على ملامحها الحز.ن حتى لم تهنأه ولكنه تجاهل الامر اخيرا سيخطب الفتاه التى يحبها منذ 4 سنوات ولكنها كانت ترفض الخطوبه حتى تستع.د وتبنى كيانها وتستقل بنفسها عن اهلها وهو احتر.م ذلك وابتع.د عنها حتى لا يحر.مه الله منها وقال لها انها وقت ان تصبح مستع.ده فاتبلغه ليطلبها فورا  والان هو فى قمه السعاده .
وانتهت الليله جيده على البع.ص وسيئه على البع.ص الاخر .
 

تم نسخ الرابط