رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
.
تذمرت يارا ونفخت خديها واحمرت وج.نتها خجلا وهمت بالرحيل عن-ڈم .ا ام-سك اد.م معصمها بقوه : قلتلك ق-بل كده
لما ابقى بكلمك متتحركيش من مكانك .
حاولت يارا سحب يدها ولكنها لم تستطع فأطل.قت صيحه تأل.م : حړام عليك ايدى انتى بتوج.عنى .
ترك اد.م يدها وتحدث ببرود : الف مبروك التخرج .
حسنا هى توقعت اعتذاره ولكن مع اد.م لم يعد يفيد اى توقع .
وهمت بالرحيل فوقف امامها : انا مأذنتش ليكى انك تمشى .
يارا بتأفف : فى واحده صحبتى م-ستنيانى بره وكده هتقلق وسعلى بقى. اد.م بهدوء :مش مشكلتى واحد بيكلم مراته
محدش له حاجه عندى.
عقدت يارا ذراعيها امام صدرها ورفعت نظرها اليه كانت تحاول بشتى الطرق عد اظهار ارتجافها وضعفها امامه
ad
اما اد.م فكان وقع نطقها لاس.مه عليه له تأثير كبير فلقد دق قلبه بعڼف وشعر بمدى اشتياقه لس.ماع اس.مه منها مر وقت
طويل منذ ان قالته .
فرد بهدوء : عايزك
رفعت يارا حاجبها : افن-ڈم .
اد.م : كنتى مبتفهميش بقيتى مبتس.معيش كمان .
يارا بدهشه : هو انت مصنوع من ايه اى راجل مكانك كان حس بڼدم حاول يرضينى يطلب منى اسامحه يمكن كنت
انا اق-بل ابقى مع اى راجل غيرك فاهمنى مش هق-بل ارجع ليك ابدا ومش عايزه منك اى حاجه غير انك تطل.قنى
والمرادى بالثلاثه علشان اقدر اعيش حياتى تانى براحتى مع راجل يقدرنى .
اصبحت نظره اد.م مظلمه وام-سك ذراعها بعڼف مقر.با ايها منه وقال بنبره ممي.ته : اقس.م بالله يا يارا اس.معك بتتكلمى
مفهوم .
ازدات قبضته على ذراعها عن-ڈم .ا لم تجب وقال بصوت عالى : مفهوم
فأوما-ت برأسها سريعا
فأكمل قائلا رغم معرفته جيدا بأنها تتأل.م بين يديه : طلاق وربى ما هطل.ق يا يارا ولو اخر يوم فى عمرى انا م-سافر
القاهره اخر الاسبوع يوم الخميس الساعه 7لو مكنتيش قدامى 66ونص وربى ما هتع.دى بالساهل فاهمانى .
اد.م وقد ازدات قبضته : اعلى ما فخيلك اركبيه مش هتعرفى تعملى حاجه انا مش عايزها .
يارا باصرا اكبر : هعمل يا اد.م وهتشوف ومش هاجى وهطل.ق وبكره اوريك .
ابتس.م بسخريه : 66ونص يا بت الادهم وغير كده مض.منش انا ممكن اعمل ايه
.
ارادت الرد عليه والصړاخ فى وجهه ولكنها لم تستطع لانه ببساطه .................. رحل .
مريم : كنت فين يا زفته باقى مده بدور عليكى
يارا بهدوء : اد.م كان هنا
مريم بص-ڈم .#مه : نعم ياختى .
يارا وهى تم-سك يدها وتتحرك للذهاب للمنزل : لما نروح هحكيلك .
_________________________ *
عادت يارا ومريم وبمجرد دخولهم ام-سكت مريم يد يارا واجلستها : ممكن تفهمينى كل حاجه حالا .
ضحكت يارا ولاول مره ترى مريم ضحكتها هكذا فلم تكن شفتاها فقط الضاحكه ولكن وصلت الضحكه لعينها ايضا .
حكت يارا لمريم الحوار الذى دار بينها وبين اد.م .
ظلت مريم صامته ثم قالت : طب وانتى بتعاندى قصاده ليه وبعدين انتى بجد هترفعى قض.يه .
ad
يارا بضحكه : لا طبعا .
مريم بدهشه : طب انتى عايزه تتطل.قى
يارا وقد اتسعت ضحكتها : لا طبعا .
مريم : طب انتى هترويحله يوم سفره
يارا : لا طبعا .
مريم بنفاذ صبر : انتى واخده كورس فى لا طبعا ما تفهمينى يا زفته .
ضحكت يارا وقالت : انا قررت ادى لاد.م فرصه تانيه ونبدأ حياتنا سوا تانى .
مريم بص-ڈم .#مه : ناااااعم !!! وايه اللى حصل لكل ڈم ..ا انا بتحايل عليكى من شه.ور انتى عايزه تج.ننينى يا بت .
ضحكت يارا ضحكه رنانه ثم قالت : انا هفهمك . اولا يا ستى انا بعدت عنهم وكنت معتقده انهم باعونى وان محدش
فيهم عبرنى بس لما شفت اد.م النهارده كل فكرتى اتغيرت لان كون انو يعرف ان النهارده التخرج وعارف معاد الحفله
وكمان المكان دا يدل انو متابعنى ومتابع كل حاجه تخصنى اول ما طلعت من الحمام شدنى ايه عارفه انى خرجت
وانى روحت الحمام دلوقتى غير انه كان موجود وكان مراقبنى وكمان اهلى كانوا بيرنوا عليا كل يوم تقريبا او اكتر
من مره فى اليوم كمان ق-بل ما اروح lلم-ستشفى واشوف اد.م من بعدها محدش كلمنى خالص ودا يثبتلى ان اد.م فهم
كويس اوى ان طول ما هما حوليا هيفضل الماضى وجر.حى مفتوح فقرر ان يبعد ويبعدهم عنى علشان اعالج جر.حى
الاول واواجه الص-ڈم .#مه دى واعدى منها وفعلا معاه حق لان بعدهم عنى قوانى وخلانى اقدر اتصرف واقوى لوحدى
ودا كان هدف اد.م انو يقوينى ويخلينى زى الاول واحسن وبعدين اللى يخلى راجل يغير عليا من مجرد الكلام عن
راجل تانى دا يبقى بيعشقنى مش بيحبنى بس رغم قوته وعنفه الا انى لما قولتله وج.عتنى سابنى فورا انا عارفه
كويس انى لو مرحتش له مش هيسافر انا متأكده انو مش هيسبنى هنا لوحدي
اد.م بيحاول يبقى جبروت وقوه
متابعة القراءة