رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
فريده: يا ستى انا كنت داخله الشركه لقيت واحد مز جامد طحن كده نازل من عربيه مرسيدس وباين عليه غضپان وبيسأل عن پاس.م فا انا قولتله اتفضل هوصلك للمكتب واخدته وطلعنا لسه بكلم السكرتيره لقيته راح داخل بدون ما يخبط وپاس.م اصلا كان فى وضع زباله جوه كان فى بت قاعده قدامه على المكتب بشكل خليع دخل قريبك ده ومسكه من قميصه وطر.د البت وقاله انه لو مرجعش ملف الرسومات بتاعتك هيسج.نه طبعا ...
پاس.م اتج.نن وقاله انت مين وملكش دعوه والكلام ده وصـ،ـرخ فيه جامد لحد ما مدحت اخو پاس.م جه راح قريبك ده ضاربهم للاتنين ضـ،ـرب مoت وپاس.م قال كلام وحش عليكى وكل اما يجيب سيرتك قريبك يضر.به يضر.به لحد ما سخسخ على الارض وقاله انه قدامه يومين يرجع فيهم الملف بتاعك ياما هيبقى اخر يوم فى عمره وقاله لو فكر يقر.ب منك او يتكلم معاكى تانى هيمحيه من على وش الدنيا مدحت جاب الامن ورئيس الامن اول ما قر.ب من قريبك راح مطلع كرنيه بتاعه راح رئيس الامن ضارب تعظيم سلام وواقف مكانه راح قريبك ده باصص لمدحت وقاله: استع.د للمزكره اللى هتتقد.م فيك وابقى خلى اخوك ينفعك وبعدين مش شويه****هما اللى هيأذوا حاجه تخص الرائد جاسر مفهوم.
ندى ... ندى ... بت يا ندى .
افاقت ندى من شرودها: ها هكلمك بعدين يا فريده .
واغلقت الخط .
وذهبت لمريم وقال: انت حكيتى لكابتن جاسر. على اللى قولتهولك .
مريم: هو س.معك وانتى بتتكلمى وسألنى بعدها وانا قولتله . ايه اللى حصل يا ندى !.
ندى غص.بت بشده وخرجت مسرعه وخرجت مريم خلفها وجدت الشباب يجلسون مراد وجاسر وحازم ووليد فقط .
اتجهت لجاسر پغضب وقالت: انت ازاى تعمل كده انت مفكر نفسك مين !.
جاسر وقد فهم انها علمت بما فعله: ممكن تهدى شويه .
جاسر هم بتركها والرحيل لانه على وشك شعره من فقد اعصا.به نتيجه صوتها العالى ...
مريم ببك.اء همست لحازم: هدى جاسر بالله عليك جاسر بيتنرفز من الصوت العالى وهيضايقها بكلامه .
حازم: المشكله انى مش فاهم حاجه .
وقفت ندى امامه وهى تصر.خ: لما اكلمك متسبنيش وتمشى .. باى حق تقوله انى حاجه تخصك ! انت تقر.بلى ايه علشان تساعدنى ! اخويا ؟ ابويا ؟ جوزى حتى ؟ انت ولا حاجه فهمت ولا حاجه .
ندى: يا اخى هو انا كنت اشتكيتلك ! وبعدين كنت قول لاخواتى فى ميــ،ت راجل يقف فى ضهرى انا مش محتجاك فاهم مش محتجاك .. وبعدين انت مالك اتجوز ولا متجوزش ! يخصك فى ايه ! انتى تبقى بالنسبالى ايه .!
جاسر بصړاخ يحاول ان يدارى ارتباكه الذى لا يعلم لما اصا.به: يعنى انا غلطان انى بساعدك لانك زى مريم وبعتبرك اختى غلطتى انى وقفت فى ضهرك كأخ .
سق.طت الكلمات على ندى كالماء المغلى الذى مز.ق ما بقى من اوتار قلبها فقالت بصوت متأل.م: انا مش اختك ولا عايزاك تعتبرنى اختك ابعد عنى وملكش دعوه باى حاجه تخصنى ابدا مش عايزه اشوف حتى خيالك قريب منى سامعنى مش عايزه اشوفك ابدا .
حازم ومريم لا يعرفون كيف التصرف ووليد ومراد يقفون كالاغبياء لا يدرون ما يحدث .
امسك جاسر الطاوله امامه ودفعها بقوه بشده وانفاسه متسارعه للغايه ومشى باتجاه الشاليه الخاص بهم و كان حازم سيلحق به .
ولكن مريم قالت: سيبه شويه لوحده .
وتركته ورحلت وبقت الاجواء متوتره