رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
تنهد اد.م وقال: عارفه انك الوحيده بعد امى اللى شافتنى كده انا عمرى ما ضعفت قدام حد هو انا ليه معاكى كده .
يارا بابتسامه عاشقه: على فكره بقى اللى بتعمله ده مش ضعف بالعكس دى قوه وكمان ثقه وبعدين ربنا قال ايه بس.م الله الرحمن الرحيم ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وج.عل بينكم موده ورحمه
فتح اد.م عينه ونظر اليها رفع يده وامسك يدها قر.بها من فمه وطبع عليها قب.له طويله وهو يقول: ربنا يخليكى ليا ويجعلك فرحه فى حياتى ڈم ..ا .
يارا بمرح: يالا بقى مش هتقولى .
ابتس.م اد.م واغمض عينه مجددا واخذ نفس عميق وظل صامتا ثواني ..
طبعا رفضت جامد وقلتله مستحيل راح لاسر واسر قاله انه هيفكر كان معترض على رأيى طبعا ورفض اننا نقف فى وش الكيلانى لانه عارف انه راجل شرانى ومش هيهمه حد وممكن يأذينا بس انا صممت على رأيى وقلتله ان كبريائنا وكرامتنا تمنعنا من التنازل لمجرد الخۏف منه اسر استسلم لر.غبتى وفعلا بدأنا شعل فى الصفقه انا عليا التصاميم واسر اداره الصفقه وبنودها حاول توفيق اكثر من مره يرشى ويسرق ويهد.د ويتعرض لينا علشان يوصل بس انا واسر كنا واقفين له بالمرصاد ولما ملقاش حل ...
ربطت يارا على كتفه وهى تمسح على شعره برفق فنظر اليها ثم لف يده على خصرها وتحرك بسرعه دفڼا وجهه اسفل صدرها شعرت يارا بأنفاسه الحارقه المتأل.مه عليها كانت يده التى على خصرها تض.مها بشده لدرجه تأل.م يارا منها ولكنها لم تتحدث كان جسده ينتفض وانفاسه تتسارع خافت يارا عليه ظلت تس.مح على ظهره بيد وعلى شعره باليد الاخرى لكى يهدأ ولكنه لم يهدأ بل يزداد اضطرابه .
وظلت تقرأ بع.ص ايات القرآن وهى تمشى بيدها على جسده حتى بدأ انتفاضه يهدا وانفاسه عادت طبيعيه شيئا فشئ ظل هكذا قرابه الربع ساعه حتى هدأ تماما اعتقدت يارا انه نائم وتركته هكذا يحت.ضنها كطفل صغير خائف يلجأ لاح.ضان امه لتطمئنه .
وظلت تفكر لما كل هذا ! ما هذا الحدث المؤلم الذى يودى به لتلك الحاله ! ماذا حدث معه ! وان كان اسر قريبا منه كل هذا القر.ب لما الان ينظر اليه بكره شديد ! وفى حديثه قال اسر انه سوف ينتقم لمقت.ل زوجته وابنه هل قت.لهم احد ! يا الهى ماذا حدث ! ولما ؟ وكيف ؟
متابعة القراءة