رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
رد طارق: افند.م ..
عامر: بشمهندس طارق البشمهندس اد.م عايزك فى مكتبه حالا ..
طارق: طيب جاى
اغلق الخط والتف لبس.مه
طارق: احنا لسه فى كلام مقولنهوش نكمل كلامنا بعدين .
خجلت بس.مه ونظرت للارض .
طارق بضحكه: اد.م عايزنى هتيجى ولا هتفضلى هنا .
بس.مه: لا هاجى يالا ..
ذهب طارق وبس.مه ودلفوا للغرفه وبعد قليل طرق الباب ودلفت ريناد بقوامها الرشيق ترتدى بنطال جينز ازرق داكن ينطبق على قد.ميها بشده وقميص احمر وچاكيت بلون البنطال وطرحه باللون الاحمر الصارخ يظهر بع.ص خصلاتها من خلاله تضع ميك اب كامل يتبع كل خطوه صوت حذائها العالى رائحتها النفاذه تكاد تصل للشارع الخلفى من قوتها .
ريناد بدل.ع: هاى .
يارا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ...
نظرت لها ريناد من اعلى لاسفل كانت يارا ترتدى جيب جيل بلون الر.مادى وبدى قطنى باللون الاسود يعلوه كرديجان باللون الر.مادى وحجابها مزيج من اللونين الاسود والر.مادى يتخلله اللون الاحمر الداكن وجهها يخلو من مساحيق التجميل .
يارا: اتفضلى يامدام ريناد ...
كتم كل من اد.م وطارق ضحكتهم فريناد يبدو واضح كالشمس انها مازالت انسه ..
يارا: انا مدام يارا .
ريناد: يعنى انتى اللى مدام !.
يارا: بالظبط بس الشباب اتعموا فى نظرهم والله ازاى يسيبوكى كده .
بس.مه: القلب وما يريد بقى يا يارا ..
طارق: اتفضلى يا ريناد اقعدى .
اتجهت ريناد لتجلس على الكرسى امام المكتب وطارق امامها على الكرسى الاخر واد.م على كرسى المكتب بينما يارا وبس.مه ظلوا واقفين بجوار المكتب
حمحم طارق بينما كان اد.م ينظر ليارا التى تصاعدت الډماء لوجهها بشده وعقدت حاجبيها پغضب ضغطت علي يدها وكانت مستع.ده تماما للھجوم .
كانت سترد ولكن قاطعها اد.م ببرود: انسه ريناد اظن انتى جايه هنا تشتغلى مش جايه فى موعد غرامى وبعدين انتى تعرفينى علشان اوحشك .
ريناد بخجل من اسلوبه: انت نسيت ولا ايه يا اد.م احنا كنا مع بع.ص فى السكشن !
متابعة القراءة